من المتوقع أن يتم إلغاء الآلاف من رحلات القطارات خلال إضرابات مطولة في ألمانيا الشهر المقبل بعدما صعد سائقو القطارات الألمان نزاعهم بشأن الأجور مع شركة السكك الحديدية الحكومية "دويتشه بان".
وقال كلاوس فيسيلسكي، رئيس نقابة سائقي القطارات الألمان (جي دي إل) في فرانكفورت بعدما صوت أعضاء النقابة بأغلبية كبيرة لمصلحة تنظيم إضراب مفتوح "بشكل عام، أرسل زملاؤنا إشارة واضحة".
ومع فرز 97 في المائة من أصوات السائقين، أعرب أكثر من 70 في المائة منهم عن دعمهم لتنظيم الإضراب، قال فيسيلسكي إن السائقين أيدو الإضراب لفترات طويلة.
وبحسب "الألمانية" كانت نقابة سائقي القطارات الألمان (جي دي إل) قد تعهدت بعدم الإضراب خلال الفترة السابقة ليوم 7 يناير المقبل وخلال اليوم نفسه، ويسمح التصويت الذي تم اليوم بأن تستمر الإضرابات لعدة أيام وليس 24 ساعة مثل الإضرابات التي تمت خلال النزاع الراهن.
وحذر فيسيلسكي "القادم سيكون أقوى وأطول وأصعب على العملاء"، مقارنة بالإضرابات السابقة.
وهناك نقطة خلافية تتمثل في مطالبة النقابة بتخفيض وقت العمل من 38 ساعة أسبوعيا إلى 35 ساعة لعمال المناوبة مع بقاء الأجر عند نفس قيمته.
كما تطالب النقابة في مفاوضات الأجور بصرف زيادة بقيمة 555 يورو (609 دولارات) في الشهر للعاملين بالإضافة إلى علاوة تضخم بقيمة تصل إلى 3000 يورو.
من جانبها، عرضت "دويتشه بان" زيادة بنسبة 11 في المائة على مدى 32 شهرا
