قفزت القيمة السوقية لعمالقة التكنولوجيا عالميا "عشر شركات" بنحو 5.3 تريليون دولار "66 في المائة" خلال العام الجاري، لتبلغ 13.23 تريليون دولار، مقابل 7.95 تريليون دولار بنهاية 2022.
والشركات حسب الأعلى قيمة سوقية هي: أبل، مايكروسوفت، جوجل، أمازون، نفيديا، ميتا "فيسبوك"، تسلا، تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، برودكم، وتينسنت.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في "الاقتصادية"، عوضت شركات التكنولوجيا كامل خسائرها الناجمة عن تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، بل وتجاوزتها، مع عودة الزخم إلى شركات النمو مع توقعات المستثمرين بقرب وقف رفع أسعار الفائدة، ومن ثم بدء خفضها.
وتصدر الارتفاعات في القيمة السوقية، شركتا أبل ومايكروسوفت، بنحو تريليون دولار لكل منهما، بـ1.01 تريليون دولار و995 مليار دولار على التوالي، بينما كانت شركتا نفيديا وميتا الأكثر صعودا في النسبة بـ226 في المائة و169 في المائة على الترتيب.
الرابحون من حيث القيمة
صعدت شركة أبل، أكبر شركات العالم ومنتج هواتف آيفون، 49 في المائة، لتصل قيمتها إلى 3.08 تريليون دولار، ثم شركة مايكروسوفت، التي أسسها بيل جيتس رجل الأعمال الشهير وتبيع برامج الكمبيوتر ويندوز وأوفيس، 56 في المائة لتصل قيمتها إلى 2.78 تريليون دولار.
ثالثا شركة نفيديا، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للرقائق وإنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو، بمكاسب سوقية 823 مليار دولار، لتبلغ قيمتها السوقية 1.19 تريليون دولار.
رابعا جاءت شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكي، بنحو 681 مليار دولار، "79 في المائة" لترتفع قيمتها السوقية إلى 1.54 تريليون دولار.
خامس أكبر الرابحين من حيث القيمة جاءت شركة ميتا، صاحبة تطبيقات "فيسبوك" و"واتساب" و"إنستجرام" و"ماسنجر"، بمكاسب 540 مليار دولار، لتسجل قيمتها السوقية 860 مليار دولار، ثم شركة ألفابت، المشغل لأشهر محرك بحث في العالم، بمكاسب سوقية 522 مليار دولار "46 في المائة"، رفعت الشركة إلى 1.67 تريليون دولار.
في الترتيب السابع حلت شركة تسلا أكبر شركة سيارات كهربائية في العالم، مرتفعة 372 مليار دولار "96 في المائة" لتبلغ 761 مليار دولار، ثم شركة أشباه المواصلات "برودكم" التى ارتفعت قيمتها 216 مليار دولار "93 في المائة" إلى 450 مليار دولار.
وارتفعت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC، أكبر شركة أشباه موصلات في العالم، بنحو 143 مليار دولار "37 في المائة" لتصل إلى 530 مليار دولار.
على الجانب الآخر، تراجعت القيمة السوقية لشركة تينسنت الصينية المختصة بألعاب الإنترنت بنحو 27 مليار دولار "7 في المائة"، لتنخفض قيمتها إلى 378 مليار دولار.
وحدة التقارير الاقتصادية
