سجلت قيم أصول الصناديق الخاصة بالاستثمار العقاري، أدنى نمو خلال ثمانية فصول على أساس ربعي، بمعدل 2 في المائة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، سجلت أصول الصناديق على أساس سنوي، أدنى معدل نمو خلال ستة فصول، بنحو 22 في المائة خلال الربع الثالث من 2023.
ووفقا للرصد الذي استند إلى بيانات هيئة السوق المالية، بلغت قيم أصول الصناديق الخاصة نحو 143.8 مليار ريال بنهاية الربع الثالث، مقارنة بـ117.6 مليار ريال للفترة المماثلة من 2022.
وجاء الارتفاع نتيجة تزايد أعداد المشتركين في الصناديق الخاصة العقارية بنحو 567 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 60 ألف مشترك، شكلوا 71 في المائة من إجمالي المشتركين في صناديق الاستثمار الخاصة البالغ عددهم 84.4 ألف مشترك.
ويعرف الصندوق الاستثماري بأنه مجموعة من الأوراق المالية يجري اختيارها، وفقا لأسس ومعايير محددة، وتحقق فائدة التنوع للمستثمر وتخفض مستوى المخاطر.
وتتجنب استثمارات الصناديق، القيود التي تقع عادة على استثمارات الأفراد، فيتحقق لها مزيد من القدرة على التنويع، وانخفاض في تكاليف بيع وشراء الأسهم.
وارتفعت أعداد الصناديق الخاصة بالاستثمار العقاري لتصل إلى 365 صندوقا بارتفاع 68 في المائة، مقارنة بنحو 217 صندوقا للفترة المماثلة من العام الماضي.
وتتكون أرباح الصناديق الاستثمارية عادة من الأرباح الرأسمالية، أي الأرباح الناتجة عن تحسن أو تغير أسعار الأوراق المالية المستثمر فيها، إضافة إلى أرباح التوزيعات للأوراق المالية، إن وجدت.
وقد يتعرض الصندوق للخسارة، في حال انخفاض قيمة الأوراق المالية المكونة لأصول الصندوق.
وحدة التقارير الاقتصادية
