أرباح الطيران الأوروبي مهددة بتوترات الشرق الأوسط

أرباح الطيران الأوروبي مهددة بتوترات الشرق الأوسط
بلغت أرباح إيزي جت للعام المالي المنتهي في سبتمبر 476 مليون جنيه. "رويترز"

أعلنت شركة طيران إيزي جت عن أرباح تتوافق مع توقعات المحللين في 2023 بعد عام من الطلب القوي على السفر والحجوزات الآجلة، إلا أن الشركة البريطانية قالت "إن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيلقي بظلاله على الربع الحالي".
وحققت شركات الطيران الأوروبية نتائج قوية في الأشهر القليلة الماضية، لكن الحرب في غزة وارتفاع أسعار وقود الطائرات ومخاوف حدوث ركود أدت إلى تقليص التوقعات، ويحذر بعض المستثمرين من أن الأرباح ربما بلغت ذروتها بالفعل.
وبحسب "رويترز"، بلغت أرباح "إيزي جت" قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام المالي المنتهي في سبتمبر 476 مليون جنيه استرليني "600.9 مليون دولار"، مقابل 473 مليون استرليني توقعها محللون.
وقالت الشركة "إن قوة الحجز لصيف 2024، إلى جانب قيود العرض في أوروبا، تدعمان نظرة مستقبلية إيجابية لعامها المقبل ككل، على الرغم من أن التوقف المؤقت للرحلات الجوية إلى إسرائيل والأردن يعني أن خسائر الربع الأول من غير المرجح أن تتحسن على أساس سنوي.
ولفت يوهان لوندجرين الرئيس التنفيذي لـ"إيزي جت" في بيان إلى أن "أحدث الأبحاث عن المستهلكين تظهر أن نحو ثلاثة أرباع البريطانيين يخططون لإنفاق مزيد على عطلاتهم مقارنة بالعام الماضي، وأن السفر يظل الأولوية القصوى للإنفاق التقديري للأسر".
من جهة أخرى، قالت شركة موانئ دبي العالمية أستراليا "إن متسللين تمكنوا من الوصول إلى ملفات تحوي تفاصيل شخصية لموظفين، بعد أن أجبرها اختراق إلكتروني أوائل الشهر الجاري على تعليق عملياتها لثلاثة أيام".
أدى الاختراق، الذي اكتشف في العاشر من نوفمبر، إلى شل العمليات في الشركة التي تدير نحو 40 في المائة من واردات أستراليا وصادراتها.
وأثر ذلك في محطات الحاويات الخاصة بالشركة في موانئ ملبورن وسيدني وبريزبن، إلى جانب فريمانتل في ولاية أستراليا الغربية.
وقالت الشركة التابعة لموانئ دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي في بيان "في حين أظهر التحقيق أن بيانات العملاء لم تتأثر، فإن بعض البيانات التي وصل إليها المتسللون تشمل المعلومات الشخصية للموظفين الحاليين والسابقين".
وأظهر تقرير حكومي صدر في الآونة الأخيرة أن مجموعات تسلل إلكتروني تعمل بدعم من دول كثفت هجومها على البنية التحتية الحيوية والشركات والمنازل في أستراليا، حيث يقع هجوم واحد كل ست دقائق.
ولم تقدم موانئ دبي العالمية أي تفاصيل عمن يقفون وراء الحادث، لكنها قالت "إن تحقيقاتها أكدت أنه اقتصر على عملياتها الأسترالية ولم يؤثر في أي أسواق أخرى تعمل فيها الشركة".
وقالت الشركة "إنه لم يعثر على أي برمجيات فدية أو نشرها داخل شبكة موانئ دبي العالمية أستراليا".
وبعد اكتشاف الاختراق، انفصلت خدمة موانئ دبي العالمية، وهي واحدة من عدد قليل من شركات الشحن والتفريغ في أستراليا، عن الإنترنت، ما أثر بشكل كبير في حركة الشحن.
وقالت الشركة "إنها انتهت من الأعمال المتراكمة لأكثر من 30 ألف حاوية بحلول 20 نوفمبر".

الأكثر قراءة