الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

يستغل المزارعون في قطاع غزة الهدنة الحالية بين جيش الاحتلال وحركة حماس لجمع ما تبقى من محصولهم من الزيتون بعد قتال دام لأسابيع لم يذهبوا خلالها لأراضيهم خشية القتل.

وكان موسم الحصاد يبدأ قبل أسابيع من الآن في الأعوام العادية، لكن قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ كان المزارعون يخشون أن تستهدفهم القوات الإسرائيلية ظنا منها أنهم من مقاتلي حركة حماس إذا غامروا بالخروج إلى بساتين الزيتون.

وتضررت بعض الأراضي بسبب القتال أو مرور الآليات العسكرية عليها، بينما تم تهجير بعض المزارعين من منازلهم ولم يتمكنوا من العودة إلى بساتينهم، بحسب "رويترز".

وقال فتحي أبو صلاح، الذي كان يقطف الزيتون بمساعدة عدد قليل من الأشخاص ويفرزونه من الأوراق والأغصان على ملاءة فرشوها على الأرض قبل أن يضعوه في عربة تُسحب يدويا.

وأضاف أنهم في الأيام العادية كانوا يحصدون ما يكفي من الزيتون لملء 12 حاوية، لكنهم هذا العام سيملؤون حاوية واحدة فقط. وأشار إلى وجود مشكلات أخرى مرتبطة بالحرب، مثل ندرة الوقود اللازم لنقل الزيتون إلى أقرب معصرة.

وقال أبو صلاح "والله أنا كمزارع أنا استغليت الست أيام هادولا بتوع الهدنة علشان ألم (أجمع الزيتون)... حاولت بكل الإمكانات في الست أيام هاذي رغم الصعوبات".

وتابع "هذا الثمار كله بيطلع من السنة للسنة ما فيش بديل غير الثمار تبعنا هذا".

وفي معصرة وافي بخان يونس، تأخر عمل آلات عصر الزيتون لأسابيع. واستعان المزارعون بالعربات التي تجرها الحمير لجلب جِوالات الزيتون إلى المعصرة.

وقال محمد وافي مدير المعصرة "طبعا لما صارت الهدنة نشتغل ما نشتغلش إيجو المشكلة طبعا مشكلة المعصرة إنه ما فيش كهربا فبدك سولار السولار اللي هو مأساة الناس كلها".

وأضاف "الناس اللي قدرت تجيب زيتونها صار إن عندهم إمكانية إنهم يأمنوا سولار طبعا السولار بيشتروه في السوق السودة بمبلغ مش بسيط. فلما صار تأمين السولار صرنا إن عندنا إمكانية إنه نفتح حتى بأقل أقل أقل الموجود".

وقال وافي إن كل محصوله من الزيتون تقريبا سقط على الأرض قبل أن يتمكن من الوصول إلى أرضه لجمعه. وقال إن بعض المزارعين لم يحصدوا أي زيتون، بينما حصد آخرون جزءا صغيرا مما كانوا يتوقعونه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية