تخلفت الأسهم الإيطالية عن نظيراتها الأوروبية اليوم مع انخفاض أسهم البنوك، بينما يترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأحدث لدعم الرهانات على عدم رفع أسعار الفائدة مجددا.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.1 في المائة بينما أغلق المؤشر الإيطالي منخفضا 1.3 في المائة ليسجل أسوأ أداء يومي له منذ شهر.

وهبط سهم مونتي دي باسكي دي سيينا 7.9 في المائة بعد أن باعت إيطاليا حصة 25 في المائة من البنك الذي تسنى إنقاذه.

كما خسر سهم بنك بي.بي.إم نحو 4 في المائة بعد أن خفض دويتشه بنك تصنيفه.

ومن المقرر صدور محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي والذي أبقى خلاله أسعار الفائدة ثابتة في الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش.

في غضون ذلك، يسعى مسؤولو البنك المركزي الأوروبي جاهدين للتخلي عن الرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة وسط بيانات تشير إلى انخفاض مستمر في التضخم واحتمال الركود.

وقال فرانسوا فيليروي دي جالو عضو البنك المركزي الأوروبي إن من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال الأرباع القليلة المقبلة، بعد يوم من إشارة زميله بابلو هيرنانديز دي كوس إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن خفض أسعار الفائدة.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع أن تحقق الأسهم الأوروبية ارتفاعا متواضعا في 2024، إذ يقابل التفاؤل بأن أسعار الفائدة العالمية بلغت ذروتها مخاوف من احتمال انزلاق الاقتصاد إلى الركود.

وقادت أسهم شركات العقارات الحساسة لسعر الفائدة خسائر القطاع متراجعة 2.1 في المائة.

وارتفع سهم مجموعة العقارات سي.بي.آي 2.8 في المائة بعد أن هوى 6.2 في المائة عندما قال صندوق التحوط مادي ووترز للبيع على المكشوف إنه يراهن على أن الخسائر ستلحق بالمجموعة التي يقع مقرها في لوكسمبورج.

وهوى سهم تيم فيوار 12.4 في المائة بعد أن بدأ دوتيشه بنك، نيابة عن تايجر لوكس وان (بيرميرا)، طرح 13 مليون سهم في شركة البرمجيات الألمانية بخصم 8 في المائة تقريبا عن سعر إغلاق أمس.

كما هبط سهم جي.إي.إيه جروب 5.4 في المائة بعد أن قال أحد مديري الدفاتر إن وحدة أوليفر كابيتال التابعة لمجموعة بروكسل لامبرت تبيع 11.25 مليون سهم في الشركة الألمانية لصناعة معدات تجهيز الأغذية.

وكان سهم سونوفا أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 بعد أن صعد 5.4 في المائة.