بيع قبعة لنابليون بونابرت في مزاد علني بـ 2.1 مليون دولار

بيع قبعة لنابليون بونابرت في مزاد علني بـ 2.1 مليون دولار

بيعت اليوم قبعة لنابليون بونابرت السوداء الشهيرة التي تبرز عليها شارة دائرية بألوان العلم الفرنسي، بـ 1.932 مليون يورو (2.11 مليون دولار) بما يشمل الرسوم، في مزاد علني تجاوزت نتيجته تقديرات دار "أوزنا" التي نظمت المزاد، بفارق كبير.
ولم تعلن هوية المشتري أو جنسيته.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قالت "أوزنا" التي حطمت من خلال عملية البيع هذه رقما قياسيا سابقا لها يعود إلى قبعة أخرى لنابوليون بيعت عام 2014 لقاء 1.884 مليون يورو، إن المزاد الذي نُظّم اليوم استقطب "هواة جمع من مختلف أنحاء العالم" وأثار ضجة كبيرة.
وكانت القبعة التي بيعت اليوم عرضت مسبقا للعامة، فيما تراوح سعرها التقديري بين 600 و800 ألف يورو.
وطرحت بداية بـ 500 ألف يورو لكنها بيعت بسعر تجاوز هذا المبلغ بأربع مرات تقريبا، خلال مزاد أقيم قبل أيام قليلة من بدء عرض فيلم عن الإمبراطور الفرنسي يتولى بطولته الممثل جواكين فينيكس.
وكان نابليون (1769-1821) يعتمر هذه القبعة "في منتصف فترة الإمبراطورية تقريبا"، بحسب الكاتب البلجيكي إيف مورمان الذي تحدث في أحد كتبه عام 2007 عن قبعات بونابارت، على ما ذكرت دار "أوزنا" في بيان.
وعلى مدى نحو 15 عاما، اعتمر نابليون نحو 120 قبعة، طرح بعضها في عدد من المزادات.
ويعود الرقم القياسي لعملية بيع قبعة لنابليون إلى عام 2014 حين بيعت إحداها بـ 1.884 مليون يورو (1.98 مليون دولار)، في مزاد نظمته "أوزينا" في فونتينبلو (قرب باريس). واشترى رجل أعمال من كوريا الجنوبية هذه القطعة التي كانت في حالة جيدة جدا وأحضرت من المجموعة الخاصة بعائلة موناكو الأميرية.
وفي العام 2018، بيعت قبعة قالت دار "بيك إي أسوسييه" إن نابليون كان يعتمرها خلال معركة ووترلو، لقاء 350 ألف يورو (367.87 ألف دولار) ضمنها التكاليف، في مزاد أقيم في ليون (وسط فرنسا الشرقي).
أما القبعة التي بيعت اليوم ، فتابعة لمجموعة جان لوي نوازييه الذي توفي عام 2022.
وتولى تصنيع هذه القبعة بيار-كانتان-جوزيف بايون الذي بدأ يعمل في الإمبراطورية عام 1806. ويشير الخبراء إلى أن نابليون أضاف إلى قبعته الشارة الدائرية خلال وجوده في البحر الأبيض المتوسط، عائدا من جزيرة إلبا في الأول من مارس عام 1815.
وبقيت القبعة في حوزة عائلته حتى نهاية القرن التاسع عشر، قبل أن تباع إلى عدد من هواة الجمع. وعرضت في متحف بجنوب شرق فرنسا بين عامي 1967 و2002.

سمات

الأكثر قراءة