أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم تراجع ناتج المصانع في الولايات المتحدة خلال أكتوبر الماضي بأكثر من التوقعات بسبب تداعيات إضرابات عمال صناعة السيارات التي أدت إلى تراجع إنتاج القطاع بنسبة 10 في المائة.

وقال مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي في بيانه الشهري إن إنتاج المصانع تراجع خلال الشهر الماضي بنسبة 0.7 في المائة وهو أكبر تراجع منذ 4 أشهر، في حين تراجع إنتاج السيارات بنسبة 10في المائة. 

وذكرت بلومبيرج للأنباء أن الناتج الصناعي يزيد بنسبة 0.1 في المائة خلال الشهر الماضي في حال استبعاد قطاع صناعة السيارات.

في الوقت نفسه تراجع الناتج الصناعي الذي يضم أيضا المناجم والمرافق بنسبة 0.6 في المائة خلال الشهر الماضي.

يذكر أن نقابة يونايتد أوتو ووركرز لعمال صناعة السيارات في الولايات المتحدة نظمت في سبتمبر الماضي سلسلة إضرابات متزامنة في مصانع الشركات الثلاث الكبرى جنرال موتورز وكرايسلر وفورد موتور كورب للمطالبة

بتحسين شروط عقد العمل الجماعي الجديد. وفي أواخر الشهر الماضي توصلت النقابة إلى اتفاقات مبدئية مع الشركات الثلاث وانتهت الإضرابات رغم أنه لم يتم تصويت العمال على الاتفاقات بشكل نهائي.

وانخفض إنتاج مصانع السيارات في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي إلى ما يعادل 9.22 مليون سيارة سنويا وهو أقل مستوى له منذ فبراير من العام الماضي.