الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أن الولايات المتحدة لا تحاول النأي بنفسها من الصين بل تريد تحسين العلاقة، وذلك عشية لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو.

وبحسب "الفرنسية" يجتمع الرئيسان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا ليكون اللقاء الأول بينهما منذ عام رغم التوترات التجارية والعقوبات وتسبب قضية تايوان بخلافات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وقال بايدن "لا نحاول الانفصال عن الصين. ما نحاول القيام به هو تغيير العلاقة الى الأفضل"،

وأبدى أمله أن يساعد الاجتماع الطرفين "في العودة الى مسار طبيعي من التواصل، أي القدرة على رفع سماعة الهاتف وأن يتحدث كل طرف مع الآخر في حال وقوع أزمة".

لكن بايدن حذر أيضا من أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من الاستثمار في الصين بسبب ممارسات بكين التجارية.

وقال "لن أواصل الدعم لمواقف بحيث إذا أردنا الاستثمار في الصين، يتعين علينا تسليم جميع أسرارنا التجارية".

خرج الزخم الإيجابي لمحادثات شي وبايدن في نوفمبر 2022 في بالي عن مساره عندما أسقطت الولايات المتحدة ما اشتبه بأنه منطاد صيني لغرض التجسس، في حادثة أدت إلى تأجيل زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

ومنذ ذلك الحين، أشارت سلسلة تحرّكات دبلوماسية عالية المستوى بما فيها زيارة بلينكن أخيرا إلى بكين في يونيو، إلى أن الطرفين يتطلعان لإصلاح العلاقات.

وذكرت الخارجية الصينية أمس أن قمة الزعيمين ستشمل "تواصلا معمقا بشأن قضايا استراتيجية وعامة ومربكة في إطار العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، إضافة إلى مسائل كبرى مرتبطة بالسلم والتنمية العالميين".

وأوضحت الصين أيضا أنها لن تتزحزح عن قضايا تعتبرها خطوطا حمراء، مثل تايوان، التي تقول بكين إنها أرض تابعة لها وفي انتظار إعادة توحيدها، وتوسعها العسكري في بحر الصين الجنوبي.

لكن واشنطن وبكين حققتا مؤخرا بعض التقدم في العلاقات التجارية والاقتصادية ومحادثات تغير المناخ.

وقال بايدن اليوم "إذا كان الشعب الصيني، الذي يعاني الآن من مشكلة اقتصادية ... إذا كان المواطن العادي في الصين، قادرا على الحصول على وظيفة جيدة الأجر، فهذا يفيدهم، ويفيدنا جميعا".

وسيتناول شي العشاء مع كبار رجال الأعمال الأميركيين خلال زيارته، ومن المتوقع أن يسعى لتخفيف القيود التجارية الأمريكية في محادثاته مع بايدن.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية