الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 25 أكتوبر 2025 | 3 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.65
(0.85%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-1.49%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين128.1
(-0.31%) -0.40
شركة الخدمات التجارية العربية105.2
(-0.94%) -1.00
شركة دراية المالية5.55
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(1.45%) 0.54
البنك العربي الوطني23.94
(-0.62%) -0.15
شركة موبي الصناعية13.4
(6.10%) 0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.32
(3.48%) 1.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.3
(1.21%) 0.29
بنك البلاد29.06
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.70%) -0.09
شركة المنجم للأغذية57.55
(0.35%) 0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.22
(-1.37%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.35
(0.58%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(2.23%) 2.70
شركة الحمادي القابضة35.54
(0.40%) 0.14
شركة الوطنية للتأمين14.65
(-1.74%) -0.26
أرامكو السعودية25.86
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية19.97
(-0.15%) -0.03
البنك الأهلي السعودي39
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.22
(0.53%) 0.18

 توصّل فريق بحثي في مختبر "البروتيوميكس" بالمركز الجامعي لأبحاث السمنة بكلية الطب جامعة الملك سعود، بالتعاون مع قسم النساء والولادة، ووحدة علم التشريح النسيجي بقسم علم الأمراض، إلى اكتشاف مجموعة من المؤشرات الحيوية التي يمكن استخدامها للكشف المبكر والتنبؤ بحدوث سرطان بطانة الرحم عند مَنْ يعانون من تضخمها.

 وجاءت الدراسة تحت عنوان "تحليل المسار البروتيني" لأنسجة المرضى الذين يعانون من تضخم وسرطان بطانة الرحم، التي شملت مجموعة من النساء السعوديات في سن 46 إلى 75 سنة، قسموا إلى ثلاث مجموعات حسب المعايير السريرية للدراسة.

 وأقيمت الدراسة على عدة مجموعات هم الأصحاء (Control)، والمرضى (ما قبل السرطان) (Hyperplasia)، والمصابون بسرطان بطانة الرحم (EC)، حيث حُلل المسار البروتيني لأنسجة البطانة لكل المجموعات الثلاث بواسطة تقنية "البروتيوميكس" بالمركز الجامعي لأبحاث السمنة.

 ويعتمد نهج علم "البرتيوميكس" على استخدام تقنية مطياف الكتلة عالية الدقة "MALDI-TOF Mass Spectrometry"، وهو أسلوب تحليلي حساس ومتعدد الاستخدامات يساعد على التحديد الدقيق والكمي للبروتينات المعدلة لتحديد تغير البروتينات والمؤشرات الحيوية بين كل مجموعة، ومقارنة المسار البروتيني بين المجموعات الثلاث ، لذا فقد تشير التغييرات في البروتينات إلى غزو السرطان أو تقدمه أو حتى الاستجابة للعلاج، ويمكن أن تعمل هذه البروتينات مؤشرات حيوية يمكن استخدامها في الفحص المبكر، أو في التشخيص، أو في مراقبة المرض واحتمالية معاودة حدوثه.

 وقد توصلت الدراسة إلى أن التعبير البروتيني يمكن أن يعكس الظروف الفسيولوجية لهذا المرض بدقة، وبإمكانية استخدام هذه النتائج في التوصل إلى فحوصات سريرية تشخيصية للكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم.

 وتعدّ هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة التي تجمع بين علم "البرتيوميكس" مع تحليل المعلوماتية الحيوية للكشف المبكر عن سرطان بطانة الرحم، خاصة أن النتائج قد تساعد في تطوير مؤشرات حيوية جديدة لهذا المرض، وتساعد على توطين الطب الدقيق والتشخيصي (Personalized Medicine) في تشخيص وعلاج الأمراض بالمملكة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية