أكد أجاي بانجا رئيس البنك الدولي، أن المملكة عملت على تمكين المرأة في سوق العمل، حاثا دول العالم على اتخاذ هذا النهج الذي انتهجته المملكة لتحقيق الطموحات من خلال جودة الحياة لتوفير فرص العمل.
وبين أن البنك الدولي لديه رسالة ورؤية لمعالجة التغير المناخي والمرونة للتعامل مع العالم والتركيز على الشباب لما لهم من أهمية، وهم القلب النابض للعالم أجمع لتحقيق طموحات المستقبل ونمو الاقتصاد العالمي وتكاتف الجهود.
جاء ذلك خلال مشاركته في النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، مبينا أن الطموحات يجب أن تتحقق من خلال جودة الحياة وتوفير فرص العمل، متطرقا للتحديات الجيوسياسية والأزمات الدائرة في مختلف دول العالم، مفيدا أن الاقتصاد العالمي سيصبح في وضع جيد ومطمئن إذا تكاتفت الجهود، يجب علينا تحمل المسؤولية لمواجه التحديات مثل تحول الطاقة، والديون.
أوضح بانجا، أن الطاقة المتجددة وصل حجمها إلى ثلاثة مليارات دولار، وهذا الأمر يتضاعف، كما أنه لا يوجد مبلغ كامل في البنوك المركزية، مؤكدا الحاجة إلى مشاركة القطاع الخاص للوصول إلى مستوى ينمي الاقتصاد العالمي، والعمل معا للحد من الانبعاثات الكربونية، والتركيز على إيجاد الحلول للحد من الانبعاثات المتزايدة.
وذلك إضافة إلى المخاطر المتعلقة بالاقتصاد من خلال الأطر التشريعية التي يعكف عليها البنك الدولي، وهذا الأمر يتطلب رؤوس أموال محلية من القطاعين الخاص والعام.
وفيما يتعلق بالعوامل الجيوسياسية، أوضح أنها تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، مضيفا أن تلك المخاطر "تميل إلى التحرك" بسرعة، لذا ينبغي عدم تجاهل مثيلاتها الأخرى.
وقال بانجا: "لقد تجاوز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام 5 في المائة لفترة وجيزة أمس، وهذه مناطق لم نرها"، مضيفا: "كم أمامنا من الوقت قبل الوباء المقبل؟".
