وصل حجم الإيرادات التشغيلية لنشاط الإقامة والأطعمة في السعودية خلال العام الماضي 2022 إلى نحو 126.7 مليار ريال، مسجلة نموا 4 في المائة (5.2 مليار ريال) مقارنة بالعام السابق له.

وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، انقسمت الإيرادات بالتساوي بين 52 في المائة لنشاط "الأطعمة والمشروبات"، و48 في المائة لنشاط "الإقامة"، وذلك بعد تراجع حصة "الأطعمة" بنسبة 1 في المائة لمصلحة "الإقامة".

ونما نشاط "الأطعمة" 3 في المائة، فيما نمت إيرادات "الإقامة" 5 في المائة، كما وصل عدد المشتغلين في المجالين إلى أكثر من 675 ألف عامل.

وارتفاع الإيرادات لعام 2022 لا يقارن بالنمو الكبير خلال 2021 الذي يعد استثنائيا ووصل إلى 51 في المائة لإجمالي القطاع و103 في المائة لنشاط "الإقامة"، بعد التراجعات التي شهدها القطاع خلال فترة الجائحة.

ومقارنة بين النشاطين، فيتبين أن معظم إيرادات نشاط "الإقامة" من المنشآت الكبيرة بنحو 53 في المائة بما قيمته 32.2 مليار ريال، فيما تستحوذ المنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على 77 في المائة من إيرادات نشاط "الأطعمة والمشروبات" بقيمة 51 مليار ريال.

وجاء الارتفاع بالتزامن مع نمو إنفاق السياح بنحو 76 في المائة من 116.9 مليار ريال إلى 205.6 مليار ريال، كذلك نما عدد السياح 40 في المائة عن العام السابق ليبلغ نحو 94 ألف سائح.

وعلى الرغم من نمو أعداد السياح المغادرين لخارج المملكة 101 في المائة، إلا أن السياحة الداخلية تتفوق من حيث عدد السياح الذي تجاوز 94 ألفا مقابل 16 ألف سائح مغادر.

ومن إجمالي إيرادات الأنشطة الاقتصادية في المملكة، التي تضم قطاعات التعدين، والصناعات التحويلية، وتوصيل الكهرباء، امتدادات الماء والصرف الصحي، تجارة الجملة، والتجزئة، النقل، أنشطة المال، والتأمين وغيرها، يمتلك نشاط "الأطعمة والمشروبات" 2 في المائة.

يذكر أن المملكة تستهدف من خلال رؤية 2030 أن يصل عدد المطاعم فيها إلى ثلاثة آلاف مطعم لكل مليون مواطن بحلول 2030 كأحد مستهدفات برنامج جودة الحياة إضافة إلى إتاحة 310 آلاف غرفة فندقية.

وتستهدف زيادة عدد الزيارات الخارجية إلى المملكة نحو 55 مليون زيارة، إلى جانب رفع عدد الزيارات من داخل المملكة إلى نحو 45 مليون زيارة.

وحدة التقارير الاقتصادية