قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي اليوم الخميس إن أسعار النفط الراهنة تأخذ في الحسبان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتظهر أن المخاطر الناجمة عنه ليست مرتفعة.
وأضاف خلال مؤتمر للطاقة في موسكو "أسعار اليوم التي تتطور في أسواق النفط العالمية هي تقييم موضوعي للمخاطر بما في ذلك تلك التي نشهدها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتابع "إذا ارتفعت الأسعار فإن هذا يعني أن المخاطر أعلى. لذلك ففي الوقت الراهن ربما لا تكون المخاطر قوية، وهكذا يقيمها السوق".
وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي إلى إن التعهدات التي قطعتها بلاده لتحالف أوبك بلس بخفض صادرات النفط تشمل المنتجات النفطية، ما أثار ارتباكا بشأن خطط روسيا لخفض إمدادات النفط.
وفي الإعلان الأصلي عن خطط خفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا بحلول نهاية العام، لم يذكر نوفاك المنتجات النفطية لكنه تحدث فقط عن النفط.
ووفقا لوكالة إنترفاكس قال نوفاك ردا على سؤال حول ما إذا كانت المنتجات النفطية مشمولة في تخفيضات الصادرات: "عندما نتحدث عن سوق وإنتاج النفط، فإنه يتم إنتاج النفط ثم إحالته للمعالجة. لذلك فبالطبع الأمر يشمل كل شيء. المنتج النهائي بالطبع يعتمد على الكميات التي يتم إنتاجها".
وسيكون من الأسهل لموسكو خفض إجمالي الصادرات من النفط الخام والوقود بعد أن أعلنت روسيا في 21 سبتمبر حظرا على صادرات الوقود لمعالجة النقص المحلي وارتفاع الأسعار. ورفعت الحظر عن معظم المنتجات النفطية الأسبوع الماضي.
