جنوب إفريقيا تواجه تذبذبا في آليات النمو رغم تراجع الغموض وتحسن الناتج

جنوب إفريقيا تواجه تذبذبا في آليات النمو رغم تراجع الغموض وتحسن الناتج

خفت حدة الغموض المتعلقة بالسياسات في جنوب إفريقيا خلال الربع الثالث من العام بعد صدور بيانات أفضل من المتوقع للنمو الاقتصادي، وتراجع معدل التضخم في إطار النطاق المستهدف من البنك المركزي.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن كلية إدارة الأعمال في جامعة نورث ويست قولها في بيان أمس، إن مؤشر عدم اليقين بشأن السياسيات الذي تعده الكلية، انخفض إلى 71.8 نقطة في الأشهر الثلاثة الممتدة حتى سبتمبر، مقارنة بـ76.2 نقطة القياسي المسجل في الربع الثاني من هذا العام.
وخط الأساس بالنسبة إلى المؤشر هو 50 نقطة.
وتراجعت حالة الغموض بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد نما بمعدل 0.6 في المائة في الربع الثاني، وهو معدل أفضل من المتوقع، كما تراجع معدل التضخم إلى 5.4 في المائة في يونيو، أي ضمن نطاق البنك المركزي المستهدف بين 3 و6 في المائة.
ومن بين المصادر الأخرى للأنباء الإيجابية المحتملة، التعاون الوثيق أكثر بين قادة الأعمال والحكومة بشأن الطاقة والأنشطة اللوجستية والجريمة واستضافة جنوب إفريقيا الناجحة قمة بريكس في أغسطس الماضي.
ورغم ذلك، قالت الكلية إن البلاد تواجه درجة عالية من "التذبذب وعدم اليقين" لآليات النمو الخاصة بها، في ضوء الانقطاع الحالي للكهرباء والضغوط التي تعانيها ماليات الأسر.
وأضافت أن من العوامل التي تؤثر سلبا في المعنويات أيضا، التدهور المتجدد للمالية العامة لجنوب إفريقيا، وعدم اليقين بشأن كيفية معالجة ذلك، عندما يعرض وزير المالية إينوش جودونجوانا ميزانيته للأجل المتوسط في الأول من نوفمبر.

الأكثر قراءة