FINANCIAL TIMES

رائد الأعمال نيكلاس زينشتروم: دعونا نكسر احتكار وادي السيليكون

رائد الأعمال نيكلاس زينشتروم: دعونا نكسر احتكار وادي السيليكون

رائد الأعمال نيكلاس زينشتروم: دعونا نكسر احتكار وادي السيليكون

نيكلاس زينشتروم

هناك كثير من القواسم المشتركة بين رائد الأعمال السويدي نيكلاس زينشتروم وملياردير التكنولوجيا النموذجي في وادي السيليكون. ثروة قادرة على تغيير حياتك بسرعة البرق قبل سن الأربعين؟
موجود. ميل مفرط الحماس للتبشير حول كيف يمكن للشركات الناشئة أن تحدث تأثيرا في الكون؟
موجود. حب للرقص على متن يخت باهر؟ موجود.
لكن في كثير من النواحي الأخرى، يعد زينشتروم، ذو الشعر الأشعث، الذي يرتدي سترة جلدية، ويبلغ طوله ستة أقدام وأربع بوصات، الذي يدخل مطعم روكا في فيتزروفيا في وسط لندن في وقت الغداء الجمعة، شخصا غريبا مثيرا للاهتمام من شأنه أن يربك أي خوارزمية لمطابقة الأنماط لزملائه في مجال التكنولوجيا.
يقول زينشتروم، الذي كان هاربا من الإجراءات القانونية الأمريكية سابقا، إن المال ليس المقياس الوحيد للنجاح، وباعتباره مستثمرا أوروبيا رائدا في رأس المال المغامر، يقول إنه يريد الآن أن يحدث ثورة في وادي السيليكون وبناء رأسمالية أكثر توجها نحو تحقيق الأهداف.
وباعتباره فاعل خير يدعم كثير من الحملات المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة، فإنه يعرب عن فخره بمشاركة جنسية جريتا ثونبرج نفسها، حتى لو لم يتفق مع جميع آراء الناشطة الخضراء. وباعتباره بحارا شغوفا، يعتقد أن اليخوت مخصصة للسباقات أكثر من مجرد استعراض للقوارب، فقد فاز مرتين بسباق فاست نت الكلاسيكي على متن المركب ران، الذي سمي على اسم آلهة البحر عند الفايكنج.
بعد أن جمع ثروته عبر بناء وبيع شركة اتصالات الإنترنت سكايب تكنولوجيز في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، يدير زينشتروم البالغ من العمر 57 عاما الآن شركة أتوميكو، واحدة من صناديق رأس المال المغامر الرائدة في أوروبا، التي دعمت أكثر من 130 شركة ناشئة ولديها خمسة مليارات دولار تحت الإدارة. "اعتقدت أن هناك إمكانات كبيرة في أوروبا لإنشاء مزيد من الشركات مثل سكايب. دعونا نكسر احتكار [وادي السيليكون]. يمكننا أن نبني الشيء نفسه أو حتى أفضل في أوروبا" كما يقول بلهجته الإنجليزية الرتيبة والخفيفة.
اختار زينشتروم تناول الغداء في روكا، وهو مطعم روباتاياكي ياباني يعد "بتغليف كل عشاء في شرنقة من الدفء، والترحيب والضيافة"، لأسباب تتعلق بالحنين والعملية على حد سواء. تم افتتاح المطعم عام 2004، وهو الوقت نفسه تقريبا الذي أطلق فيه مكتب سكايب في لندن في شارع ستيفن القريب. يأتي وفريقه إلى المطعم عندما يكون لديهم شيء للاحتفال به. ومقره الآن بالقرب من أتوميكو مرة أخرى.
بعد التحقق من الأطباق التي أعجبتني ولم تعجبني، تولى زينشتروم التحكم في قائمة الطعام وطلب بسرعة وليمة انتقائية من أطباق مطعم روكا المميزة: سمك ساشيمي أصفر الذيل مع صلصة كمأة اليوزو، وتمبورا الجمبري القاسي، وسمك القد الأسود وجيوزا السلطعون، بيري بيري ماكي، وشرائح لحم الضأن بالتوابل الكورية وسمك القد الأسود في حساء يوزو ميسو، وطلبنا مياه فوارة.
وينظر إلى زينشتروم باعتباره "حضورا أسطوريا" في موطنه السويد.
إنني أعجب كيف يمكن لشخص يؤمن بالفردية أن يظهر في مجتمع يعرف بإيمانه بالمبدأ الجماعي، لذلك أسأله عن نشأته. يشتهر زينشتروم بسمعة طيبة في الوسط التكنولوجي في لندن بأنه قليل الكلام، لكن من الواضح أن شرنقة روكا الدافئة لها تأثير، وبدأ يرد بشغف في فقرات متدفقة بسلاسة.
يصف كيف نشأ على يد اثنين من المعلمين اليساريين المثاليين التقيا في مدرسة الفنون. وعندما كان صغيرا، انتقلت عائلته إلى أوبسالا، وهي مدينة جامعية جميلة تقع على بعد نحو 40 ميلا شمال ستوكهولم، "المكان المثالي لكي يترعرع فيه المرء". احتج والداه ضد حرب فيتنام، بل اصطحبا أحد المتهربين من الخدمة العسكرية الأمريكية إلى منزلهما في مرحلة ما. كانت العائلة تقضي أشهر الصيف في الإبحار حول الأرخبيل السويدي على متن قارب طوله 30 قدما، ما غرس حب البحر في زينشتروم. ويقول إنه تعلم التعاطف والتضامن من والديه، حتى لو كان هو نفسه يريد أن يصبح مثل آباء أصدقائه، الذين كانوا يرتدون البدلات، ويكسبون أموالا جيدة ويعملون في مجال الأعمال التجارية.
طلب منه والده ألا يفعل ما فعله وأن ينتبه في المدرسة. "تأكد من حصولك على درجات جيدة، لأنه عندها سيكون لديك خيار".
أطاع زينشتروم اليافع الأمر على النحو الواجب وتخرج من جامعة أوبسالا. وأعقب ذلك عام "مثير للاهتمام" في الخارج في جامعة ميشيجان، حيث التقى طلابا من جميع أنحاء العالم وأصبح مفتونا بأجهزة الحاسوب بشكل متزايد.
أثناء نشأته، يتذكر إعلان شركة أبل التجاري سيئ السمعة الذي تم عرضه خلال بطولة سوبر باول عام 1984، الذي قدم فيه جهاز الحاسوب الشخصي ماكينتوش. "لقد فكرت، واو. هذا رائع. هذا مميز. هذه حقا لمحة عن المستقبل".
بينما كنا نتحدث، وصلت مجموعة من الأطباق إلى طاولتنا. يعد سمك الساشيمي أصفر الذيل ثقيلا جدا على الكمأة بالنسبة لذوقي، لكن تمبورا الجمبري القاسي رطب ومنعش حتى لو كنا نسميه سكامبي جمبري كبير الحجم في بلدي. يعلن زينشتروم أن كل شيء لذيذ جدا وهو يضع الجيوزا في فمه بواسطة العيدان.
يقول زينشتروم، الذي تخرج في وقت كان مليئا بالإثارة حول التكنولوجيا، إنه كان منجذبا بشكل طبيعي إلى هذه الصناعة. وبعد فشله في الحصول على وظيفة في شركة ماكينزي الاستشارية، بدأ العمل في شركة الاتصالات الناشئة تيلي 2 في كوبنهاجن، الأمر الذي منحه الرغبة في التغلب على المحتكرين "الديناصورات" في أوروبا. لكن بعد بضعة أعوام كان حريصا على الانطلاق بمفرده: "كان موضوع الدوت كوم برمته يحدث وقلت لنفسي: واو، هذه فرصة العمر. هذا ما ينبغي أن أقوم به".
استقال من منصبه في شركة تيلي 2 في عيد الميلاد عام 1999 في ذروة هوس الدوت كوم وأنشأ شركته الجديدة في فبراير عندما انفجرت الفقاعة.
كان هو ويانوس فريس شريكه التجاري الدانماركي "العبقري" يتابعان عن كثب نابستر، خدمة مشاركة الملفات ذات الشعبية الكبيرة التي مكنت المستخدمين من تنزيل الموسيقى مجانا.
في النهاية، دفنت شركات التسجيلات الكبرى خدمة نابستر تحت جبل من الدعاوى القضائية، لكن زينشتروم وفريس قاما بتطوير شركتهما الخاصة لمشاركة الموسيقى بين الأقران التي أطلق عليها اسم كازا، وتواصلا – بسذاجة إلى حد ما – مع شركات التسجيل، على أمل التعاون وإنشاء شركة قانونية لمشاركة الموسيقى.
لكن في رحلة إلى لوس أنجلوس، علما بحقيقة أن إحدى جمعيات صناعة الموسيقى قد أعلنتهما "العدو الأول للشعب"، وأرادت أن ترفع قضية عليهما بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر. وفي محاولة يائسة لتجنب تعقبهم من قبل مأمور التنفيذ والوقوع في فخ النظام القضائي الأمريكي، كانا يبدلان الفنادق التي ينزلان فيها كل ليلة، ويدفعان فواتيرهما نقدا قبل الهروب من البلد على متن رحلة جوية من مطار لوس أنجلوس. كانت الدعوى القضائية معلقة على رأس زينشتروم لأعوام، ما أدى إلى القضاء على أي أفكار لاحتمالية انتقاله إلى وادي السيليكون، قبل أن تتم تسويتها في النهاية.
أصبح المطعم صاخبا على نحو متزايد، ما جعل من الصعب سماع بعضنا بعضا عبر الطاولة. تتصاعد ألسنة اللهب من وقت لآخر من شواية روباتا في المطبخ المفتوح. يجفل زينشتروم في كل مرة يهتف فيها الطهاة الذين يرتدون المنديل باليابانية أثناء إكمالهم طلبا أو إذا أسقطوا سمكة على الأرض أو قاموا بشيء آخر غير مفهوم (تجد النادلة لاحقا صعوبة في شرح هذه الطقوس).
بعد أن أدرك زينشتروم وفريس أن شركة كازا كانت طريقا مسدودا، خطرت ببالهما فكرة برنامج سكايب أثناء سفرهما حول أوروبا واكتشفا أن المكالمات الهاتفية كانت باهظة الثمن إلى حد الجنون: "لماذا تسرقنا هذه الشركات المحتكرة؟ لأنهم قادرون على فعل ذلك". وبعد أن لاحظا أن معظم الأماكن التي زاراها كانت مغطاة بشبكات وأي فاي، أدركا أنه يمكنهما استخدام التكنولوجيا البينية لتمكين إجراء المكالمات الدولية بتكلفة المكالمات المحلية.
ويقول زينشتروم: "كانت تلك لحظة اكتشاف الحقيقة بالنسبة لي. كانت هناك فرصة لإحداث ثورة في صناعة الاتصالات العالمية بأكملها". وكانت الميزة الإضافية هي أنه عند بناء موقع سكايب لم يخالفا أي قوانين.
في الأسابيع القليلة الأولى، أصبحت خدمة الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت من سكايب "متسارعة"، وبعد عامين كان لديها 52 مليون مستخدم وإيرادات تقدر بـ60 مليون دولار. كان هذا هو معدل النمو الذي بدأت الشركات الأمريكية الكبرى تدخله في السوق، ما ترك شركة سكايب أمام بعض الأسئلة الاستراتيجية الصعبة. "هل لدينا سرعة الهروب؟ أم سنسحق مثل الحشرة؟" يتذكر زينشتروم أنه سأل نفسه حينها.
وخلص فريق سكايب إلى أنهم بحاجة إلى حماية شريك أكبر وقاموا ببيع الشركة لموقع إيباي مقابل 2.6 مليار دولار عام 2005. جنى زينشتروم مزيدا من المال حتى بعد بضعة أعوام عبر المشاركة في تكتل استثماري اشترى شركة سكايب مرة أخرى من موقع إيباي وباعها إلى شركة مايكروسوفت مقابل 8.5 مليار دولار عام 2011، ما جعله مليارديرا.
بفضل ثروته المكتسبة حديثا، أسس زينشتروم صندوقا خيريا مع زوجته كاثرين وأنفق كثيرا من المال على "قارب شراعي جميل". لكنه كان عازما أيضا على المساعدة على بناء قطاع التكنولوجيا الأوروبي، ولذلك أطلق شركة أتوميكو لتمويل بعض الشركات الناشئة الواعدة في المنطقة. وتشمل الاستثمارات الحالية كلارنا، شركة المدفوعات الرقمية، وليليوم، وهي شركة ناشئة للسيارات الكهربائية الطائرة، وكورتي، وهي شركة رعاية صحية تعمل بالذكاء الاصطناعي.
بعد عودته للتو من العاصمة الإستونية تالين، حيث احتفل بالذكرى السنوية العشرين لإطلاق سكايب، تحدث زينشتروم بحماس عن حيوية قطاع الشركات الناشئة في أوروبا، رغم أن السوق تشهد واحدة من أشد فترات الركود منذ عقود من الزمن. وأكثر ما يثير اهتمامه هو عدد المؤسسين الذين ظهروا للمرة الثانية والثالثة. لقد تعلموا في كثير من الأحيان من إخفاقات المشاريع السابقة وأصبحوا الآن أكثر خبرة في بناء شركات أقوى.
ويقول إنهم يتحدثون في وادي السيليكون عن "مافيا باي بال"، وهم المؤسسون والموظفون الأوائل في شركة المدفوعات، بما في ذلك إيلون ماسك، وريد هوفمان وبيتر ثيل، الذين أسسوا أو أداروا شركات أخرى ناجحة، مثل تسلا، ولينكد إن و بالانتير.
ويقول زينشتروم: إن هناك تأثيرا ديناميكيا مشابها للشبكة يتطور في أوروبا، حتى لو كان لا يحب كلمة "مافيا". فقد قام موظفون سابقون في شركة سكايب بتأسيس 910 شركات، بما في ذلك 15 شركة يونيكورن، أي شركات ناشئة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار. في المجمل، كما يقول، تبلغ قيمة النظام البيئي التكنولوجي الأوروبي نحو ثلاث تريليونات دولار (تقريبا القيمة السوقية نفسها لشركة أبل في يوم تداول جيد).
رفعت أطباقنا الفارغة ووصلت أطباق شهية جديدة. يستحق سمك القد الأسود في حساء يوزو ميسو، الرقيق واللذيذ في آن واحد، سمعته كواحد من أطباق مطعم روكا المميزة. حذرني زينشتروم من أن الصلصة المصاحبة لشرائح لحم الضأن ساخنة جدا. كان على حق.
باعتباري رائد أعمال صغيرة ومؤسسا مشاركا لـسيفتد، وهي شركة إعلامية مستقلة تدعمها صحيفة فاينانشيال تايمز وتغطي الشركات الأوروبية الناشئة، فإنني حريص على سماع آرائه حول المدة التي سيستمر فيها الانكماش الحالي في السوق وما إذا كان عصر أسعار الفائدة سيدمر لعبة رأس المال المغامر، كما رأى بعض المعلقين.
وبشكل غير مفاجئ، يجادل بأن الانكماش ليس سوى تصحيح مؤقت وأن فرص ريادة الأعمال واستثمار رأس المال المغامر أصبحت اليوم أكبر من أي وقت مضى. ويمثل انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي التحول الكبير المقبل في مجال التكنولوجيا، الذي يمكن للشركات الناشئة الذكية أن تستغله.
لدى عقلية المخاطرة التي يتبناها مستثمرو رأس المال المغامر منطقها الخاص. أذكر هنا البحث الذي أجراه توم نيكولاس، أكاديمي في كلية هارفارد للأعمال، الذي يشير إلى النمط شبه المتطابق لعوائد الاستثمار بين شركة صيد الحيتان الرائدة في شمال شرق أمريكا في القرن الـ19 وسيكويا كابيتال، واحدة من أنجح شركات رأس المال المغامر في الساحل الغربي.
في أيام موبي ديك، كانت السفن تبحر في البحار لمدة متوسطها 3.6 عام على أمل اصطياد حوت. كثير منهم لم يصطادوا أبدا لكن أولئك الذين فعلوا ذلك دفعوا ثمن الرحلة عدة أضعاف. وعلى نحو مشابه، فإن الضربة أو الضربتين اللتين تحققهما شركة رأس المال المغامر في محفظة مكونة من 30 استثمارا فاشلا يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى "إعادة الأموال"، كما يقولون.
وبينما نتناول أطباق الفواكه الموسمية وآيسكريم الموتشي، تقبل زينشتروم أن مستثمري رأس المال المغامر يجب أن يكونوا مرتاحين للرحلات الطويلة والخسائر المتكررة ويعترف بأن تطبيق سكايب كان حوتا استثماريا نادرا في ذلك اليوم. لكنه يجادل أن أوروبا لديها عديد من الشركات المشابهة اليوم. ومن خلال خلط استعارات الثدييات، لاحظ أن أوروبا أنتجت 350 شركة يونيكورن في 29 دولة مختلفة. ويتبسم قائلا: "لدينا الآن مدرسة للحيتان".
في وضع الترويج الكامل، يقول إن أوروبا تفتخر بأن لديها من مهندسي البرمجيات أكثر من الولايات المتحدة، ولديها أربع من أفضل عشر جامعات في العالم، وهي أفضل مكان لإطلاق أي شركة ناشئة تركز على معالجة التحديات المجتمعية الكبيرة، مثل تغير المناخ.
وفي العام الماضي، اجتذبت أوروبا 30 في المائة من إجمالي التمويل العالمي لمشاريع في مراحلها المبكرة، مقارنة بنسبة 36 في المائة في الولايات المتحدة. لكن تدفقات الاستثمار في أوروبا تتركز بشكل كبير فيما يسميه زينشتروم الشركات المدفوعة بالهدف. حتى شركات رأس المال الاستثماري الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، مثل سيكويا وأندريسن هوروويتز، أبدت اهتماما وافتتحت مكاتب لها في لندن. وادي السيليكون يأتي إلى أوروبا، وليس العكس.
كما هي الحال مع معظم مستثمري رأس المال المغامر الذين يتمتعون بأداء أقل من فلكي، فإن زينشتروم يخجل من مناقشة عوائد استثمار شركة أتوميكو. أتساءل: هل كان من الأفضل لمستثمريه أن يضعوا أموالهم في بورصة ناسداك التي تتمركز فيها كثير من الشركات التكنولوجية؟ الأمر يعتمد على أي صندوق وفي أي فترة، ببراعة. متى ستنتج أوروبا أول شركة لها بقيمة تزيد على تريليون دولار لتضاهي أبل ومايكروسوفت وجوجل في هذا العالم؟ يجيب: "لا أعرف"، قبل أن يضيف بسرعة: "أفضل أن أمتلك 10 شركات بقيمة 100 مليار دولار". وعلى الرغم من أنها تحتاج إلى تعبئة مزيد من رأسمال النمو من صناديق الاستثمار المؤسسية الكبرى، إلا أنه يعتقد أن أوروبا تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذا الإنجاز.
ونظرا لحبه لدعم المستضعفين المتمردين وزعزعة الاحتكارات القائمة، أستنتج أن حياته المهنية رددت صدى صرخة ستيف جوبز لحشد الناس عندما كان يدير شركة أبل: "من الأفضل أن تكون قرصانا من أن تنضم إلى البحرية"، فأجاب: "بالضبط".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES