الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 | 27 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.33
(-1.37%) -0.13
مجموعة تداول السعودية القابضة193.5
(1.74%) 3.30
الشركة التعاونية للتأمين126.5
(-0.39%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(3.15%) 3.30
شركة دراية المالية5.51
(-0.54%) -0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب36.26
(-0.87%) -0.32
البنك العربي الوطني22.46
(1.31%) 0.29
شركة موبي الصناعية11
(0.92%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.16
(-0.25%) -0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.66
(-1.65%) -0.38
بنك البلاد27.68
(0.80%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل12
(-1.07%) -0.13
شركة المنجم للأغذية54.65
(0.64%) 0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.15
(-1.54%) -0.19
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.25
(0.97%) 0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.9
(0.08%) 0.10
شركة الحمادي القابضة29.94
(1.35%) 0.40
شركة الوطنية للتأمين13.95
(1.16%) 0.16
أرامكو السعودية25.72
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية18.61
(1.14%) 0.21
البنك الأهلي السعودي38.12
(0.11%) 0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.28
(0.84%) 0.26

لا يوجد سوى عدد محدود من الجوائز التي تتمتع بمكانة أكبر من جوائز نوبل. تكرم مثل هذه الجوائز في الأغلب باحثين في فئات علمية مختلفة بعد أن اكتسبوا مكانة في تخصصاتهم على مدار عقود.

لكن على مستوى المجتمع اهتزت هذه المكانة، التي يحظى بها العلم في الأعوام الأخيرة، إذ أصبحت الأصوات الشعبوية في السياسة والمجتمع المدني تشكك علنا بشكل متزايد في النتائج العلمية، مثل تلك المتعلقة بأزمة المناخ وجائحة كورونا، وذلك دون أن تقدم حججا مضادة محددة. يهدف البعض من ذلك عن عمد إلى نشر معلومات مضللة بين السكان.

في مثل هذه الأوقات قد تصبح جوائز نوبل أكثر أهمية. ومن المقرر إعلان الفائزين بها هذا العام بدءا من الإثنين المقبل أكتوبر في ستوكهولم وأوسلو، بدءا من الفئات العلمية الخاصة بالطب والفيزياء والكيمياء. وإذا ذهبت الجوائز هذه المرة إلى نتائج حول موضوعات راهنة نسبيا تمس المواطنين مثل تطوير لقاحات كورونا، فقد يعزز ذلك أيضا الثقة في الحقائق العلمية. ودائما ما تظل أسماء الفائزين بجوائز نوبل سرا حتى لحظة الإعلان الرسمي عنهم.

يقول ماتياس كورينج عالم الاتصالات من جامعة مانهايم الألمانية: "لقد أصبحت الشعبوية المناهضة للعلم بالفعل أداة تعبئة سياسية"، موضحا أن النخب السياسية -أو كما يطلق عليهم في اللغة الشعبية "أولئك الذين في الأعلى"- تحاول استغلال قضايا علمية من أجل توليد صدى سياسي.

يضيف كورينج: "ما يمكنك ملاحظته هو الاستقطاب بين السكان، وهو ما يسعى إليه السياسيون الشعبويون، ويوسعونه قدر الإمكان، ويستغلونه باستمرار"، مشيرا إلى أن هذا الاستقطاب في الولايات المتحدة وصل إلى مدى أكثر حدة مما هو عليه في ألمانيا.

كانت أيضا الثقة في النتائج العلمية ومكافحة المعلومات المضللة موضوعا يشغل فلك جوائز نوبل منذ أعوام. فقد حذرت مؤسسة نوبل خلال قمة جوائز نوبل حول موضوع "الحقيقة والثقة والأمل"، التي عقدت في واشنطن في نهاية مايو الماضي قائلة: "المعلومات الكاذبة تضر بثقتنا في العلوم وتمثل خطرا بأن تصبح واحدة من أكبر التهديدات لمجتمعنا اليوم". وفي ذلك الوقت دعت المؤسسة فائزين بجوائز نوبل وخبراء لاستكشاف كيفية مكافحة هذه الاتجاهات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية