الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3942.3
(1.43%) 55.76
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
الاستثمار بالألم

المنشآت الطبية الحكومية المنتشرة في مدن وقرى المملكة كافة تقدم خدمات جليلة بجهود مقدرة، وتتمتع بمزايا عديدة في طليعتها الإعفاء من الرسوم بشكل مطلق مضاف إلى ذلك كسب ثقة الصغير والكبير ذلك أن المصالح محصورة بصحة الإنسان، حيث تدار تلك المنشآت العملاقة بالأيادي والأفكار والقدرات المهنية السعودية المتمكنة، وفق خطط علاجية ذات أثر فعال ولا يساور مراجعيها أدنى شك حيال برامج العناية في ظل رعاية بلا مثيل من قبل أعلى سلطة في الدولة تحقق من خلالها توفير الأجهزة الطبية الأكثر فاعلية والحرص على استقطاب عناصر مختصة بارعة ومنشآت ذات شأن لتعزيز المخرجات المشرفة.

صحيح أن الضغط على تلك المنشآت كبير بحكم الإقبال ومصداقية التعامل ومجانية الخدمة لكن الأكثر صحة أن تلك المرافق العظيمة تعمل بكوادر طبية مؤهلة تتقاضى أجورا كبيرة سخرت جهودها لتخفيف ألم المحتاجين، وفقا لقاعدة فرز الحالات من حيث الأهمية بما يحقق الإنصاف ويسهم في تحقيق المبتغى، خاصة أن أقسام الطوارئ في تلك المنشآت تعمل على مدار الساعة ولا تعتذر لروادها أيا كانت الحالة.

دعونا نستعرض في عجالة الدور، الذي كان ينبغي أن يتحقق عبر منشآت القطاع الصحي الخاص، الذي يعد رديفا للقطاع الحكومي في ظل محاولات البعض تحويل المسار الإنساني المهيمن على المهنة فطريا نحو سكة العمل التجاري البحت والشواهد لا تعد ولا تحصى حتى ارتفعت الأصوات بضرورة توحيد أسعار الخدمات الصحية بما يحقق رضا الأطراف كافة، وفقا لمستويات المنشآت القائمة والمستحدثة مضاف إلى ذلك توفير برامج حماية للجم ارتفاع أسعار الخدمات المساندة في أقسام الأشعة والمختبرات وأجور العمليات في ظل تباين الرسوم بشكل لافت وكبير، إذ كان ينبغي الاكتفاء بأرباح معقولة لا تثخن جراح المرضى عبر مهنة ملائكية راقية، انطلاقا من قوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".

هناك من يؤكد الأهمية البالغة للتأمين الصحي بما يؤدي إلى تقليص الفوارق ويحقق مبتغى الجميع، ولذلك تأتي الدعوات لتبني برامج التأمين الطبي، وتعزيز استمرار المنفعة للمتقاعدين، ومساعدة غير المنخرطين بالوظائف من خلال برامج رسوم رمزية لتعم الفائدة، ويخف الضغط على المستشفيات والمستوصفات الحكومية التي تستقبل الجميع، خاصة إذا ما علمنا أن تكلفة السرير الواحد تتجاوز مليون ونصف المليون ريال سنويا، فيقيننا تام ومؤكد بمستقبل الاستمرار في برامج تسهيل أمور العلاج وستتحقق الأحلام بما يمكن الجميع من تجاوز أطماع بعض المراكز الصحية الأهلية لتعود للمهنة خاصيتها، وتتحقق مكاسب التاجر الصحي إذا جازت التسمية وطالب الخدمة من جملة المرضى، فقليل من الرحمة لوقف زحف قيمة الكشف الطبي التي تجاوزت 500 ريال.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية