وزير السياحة: نجحنا في الوصول إلى رأس المال الدولي بفتح باب الاستثمار

 وزير السياحة: نجحنا في الوصول إلى رأس المال الدولي بفتح باب الاستثمار

أكد أحمد الخطيب وزير السياحة، أن استضافة يوم السياحة العالمي في الرياض هو أمر مهم للسعودية، إذ يعد القطاع السياحي أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، لكونه يوظف واحدا من كل عشرة أشخاص على وجه الأرض، ويوفر العيش لمئات الملايين الآخرين، كما يمكنه أن يمثل أكثر من 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.
وأوضح أن حكومة المملكة فتحت الباب للاستثمار الدولي في القطاع السياحي ومساعدة القطاع الخاص على الوصول إلى رأس المال العالمي لبناء المرافق التي يتوقعها الزائر ويحتاج إليها، وقد حقق ذلك في المملكة.
وألقى الخطيب في كلمة خلال حفل الافتتاح، نظرة سريعة على نمو القطاع وزيادة عدد السياح وكيف أصبحت السياحة صناعة عالمية، حيث كانت السياحة والسفر العالمي تمثل أقل من 3 في المائة من الناتج المحلي العالمي في عام 1970، واليوم تتعافى بقوة من الجائحة وتتحرك بسرعة نحو 10 في المائة.
وبحسب الخطيب، ارتفع عدد المسافرين من 118 مليون مسافر في أوائل السبعينيات إلى ما يقرب من 1.5 مليار مسافر في عام 2019، وذلك يمثل زيادة بنسبة 700 في المائة، متوقعا عودة هذه النسبة قريبا، وازديادها يوما بعد يوم لتتضاعف في العقد المقبل.
وشدد على أهمية التعاون بين دول مختلف العالم لتحقيق التقدم والنمو في القطاع بطريقة متوازنة وعادلة أكثر، منوها بأهمية العمل على إيجاد آفاق جديدة للسياحة ومساعدة الدول الصغيرة على تحقيق طموحاتها وذلك من خلال الاستثمارات.
وأشار إلى أنه إذا استطاعت الدول الاتحاد إقليميا وحتى عالميا، فيمكن أن تتضاعف الفرص لهذا القطاع، ويمكن للجميع أن يساعد على بناء الجسور بين الدول بين القطاعين العام والخاص.
في سياق متصل بالقطاع، سلطت شركة الدرعية الضوء على عدد من مشاريعها التطويرية في مجال الضيافة والفندقة والسياحة، خلال مشاركتها في "قمة مستقبل الضيافة" التي عقدت في أبوظبي خلال الفترة ما بين 25 - 27 سبتمبر الجاري، مؤكدة أن المشاريع الجديدة ستسهم في ازدياد أعداد الزوار والسياح من داخل وخارج المملكة، خلال الأعوام المقبلة، ولا سيما أن الفترة الماضية شهدت إقبالا متزايدا من السياح من مختلف دول العالم على الدرعية، عقب تأهيل وافتتاح بعض المشاريع التراثية والسياحية العالمية، مثل: حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري، الذي يعد أبرز وجهات المطاعم الفاخرة في الشرق الأوسط. وبينت شركة الدرعية، خلال مشاركتها في "قمة مستقبل الضيافة"، أن تدفق السياح والزوار من أنحاء العالم خلال الفترة الماضية ليس إلا بداية لمزيد من السياح الذين يرغبون في التعرف على تراث وتاريخ مهد انطلاق الدولة السعودية، بما تزخر به من معالم تاريخية، التي من بينها حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إضافة إلى الشغف بالطابع المتميز للعمارة النجدية التقليدية الذي يعد مصدر إلهام لعملية التطوير، وربط الدرعية بماضيها العريق واستخدام المواد المحلية في عملية البناء.
وأوضحت الشركة أن محفظة مشاريعها أهلت الدرعية لتصبح وجهة رائدة عالميا في مجالي السياحة والضيافة، مستثمرة في ذلك تسخير المملكة للتقنيات الحديثة لتحسين جودة الحياة والاستدامة، وتعزيز الشمولية في مجال الضيافة والاستثمار، ولا سيما أن مشروعها الذي يمتد على مساحة 14 كيلو مترا مربعا يعد متعدد الجوانب، حيث يشتمل على مرافق للضيافة، ومناطق تجارية وسكنية، ومتاجر للتجزئة، ومطاعم فاخرة، تراعي التراث الراسخ للمنطقة وتعززه، بما يوفر نوعية جودة حياة لا مثيل لها.

سمات

الأكثر قراءة