لحظات من الفخر والاعتزاز، يعيشها أبناء الوطن والمقيمون، في الـ23 من سبتمبر كل عام، ذلك اليوم الذي شهد توحيد المملكة، على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورجاله الأوفياء.

ففي هذا اليوم من عام 1932 جاء الإعلان التاريخي للملك عبد العزيز بتوحيد البلاد وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر 32 عاما، وضع خلالها قواعد راسخة لدولة فتية، سارت بخطى حثيثة نحو مستقبل أفضل لشعبها والأمة الإسلامية والعالم أجمع. ويستذكر أبناء الوطن ومن يقيمون على أرضه، هذا المناسبة الوطنية وهم ينعمون برخائه، ويتمتعون بنموه، معتزين بشموخه، ومتفاخرين بإنجازاته، وطامحين لمستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريقا ذا خطى ثابتة للأجيال المتعاقبة، تحت ظل قيادة سارت بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، وسخرت كل السبل لراحة المواطن والمقيم، ليعيشوا بكرامة وعزة وسلام وأمان.

وشهدت سماء الرياض عرضا إبداعيا عسكريا بعنوان "نسابق الأحلام"، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93 وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي احتشد لمشاهدة الاحتفال بالفعالية المقامة عصر أمس، لتصنع صورة من صور العز، وتعكس حالة الفخر بحاضر المملكة والإنجازات التي حققتها لبناء مستقبلها المزدهر بقيادته.