البرلمان العربي: العدوان الإسرائيلي على غزة وجنين يؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد

البرلمان العربي: العدوان الإسرائيلي على غزة وجنين يؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد
فلسطينيون يشيعون أحد الشهداء في خان يونس. «أ. ب»
البرلمان العربي: العدوان الإسرائيلي على غزة وجنين يؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد
فلسطيني يبكي أحد الشهداء في غزة. «الفرنسية»

أدان البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة جنين، الذي أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وعشرات المصابين بينهم حالات خطيرة، واصفا العدوان بالإرهاب الممنهج الذي يؤدي إلى مزيد من العنف والتصعيد في المنطقة.
وقال البرلمان العربي في بيان له أمس "إن ما يحدث من قصف للطائرات والصواريخ وإطلاق للنار على الفلسطينيين في قطاع غزة ومدينة جنين؛ يعد تصعيدا إسرائيليا عسكريا ينذر بتفجر الأوضاع وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، منددا بالصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، ما يشجع سلطة الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم والعنف والقتل".
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين ومدنهم وممتلكاتهم، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
كما أدانت مصر، التصعيد الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، السلطات الإسرائيلية، إلى ضرورة تغليب مسار التهدئة، والنأي عن تبني سياسات العقاب الجماعي بالبلدات والمدن الفلسطينية على نحو يسهم في إشعال دائرة مفرغة من العنف.
وأكدت أن الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تنتهك قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، وتقوض أيضا من المساعي الدولية والإقليمية الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام القائم على أساس حل الدولتين.
وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتحرك الفوري لدرء مخاطر التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأدانت الحكومة الأردنية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها العدوان على مدينة جنين، محذرة من استمرار دوامة العنف.
وشدد السفير سنان المجالي، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة وقف الاقتحامات للمدن الفلسطينية كافة، محذرا من عواقب هذا التصعيد الذي يؤدي إلى مزيد من التدهور والعنف، داعيا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لوقف هذا التصعيد، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد السفير المجالي، ضرورة حماية المدن الفلسطينية من الاعتداءات المتكررة عليها، ووقف التصعيد الذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وضرورة وقف الحملات ضد الشعب الفلسطيني بشكل فوري.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين، البارحة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في القدس وغزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بإصابة فلسطينيين بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، من جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين، شمال القطاع وشرقه، كما أكدت استهداف قوات الاحتلال سيارات الإسعاف بقنابل الغاز في منطقة أبوصفية، شمال قطاع غزة، في إطار اعتداءاتها المستمرة والمتعمدة على الأطقم الطبية.
وفي مدينة القدس المحتلة، أصيب طفل بالرصاص، خلال مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، شهدتها بلدة الرام- شمال المدينة.
ووثق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال أكثر من 5200 فلسطيني العام الجاري، بينهم أكثر من 500 معتقل من مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض لعدوان متواصل من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نادي الأسير، أن قوات الاحتلال، استخدمت أنواع الأسلحة كافة، والسياسات الممنهجة للتنكيل بالمعتقلين وعائلاتهم، يضاف إلى ذلك عمليات القتل الميداني، وتصاعد أعداد الجرحى المعتقلين، نتيجة عمليات إطلاق النار خلال حملات الاعتقال.
وأشار إلى أن الاحتلال صعد من عمليات التخريب داخل منازل المعتقلين بشكل ملحوظ، مبينا أن من بين الأسرى في سجون الاحتلال 37 أسيرة، ونحو 170 طفلا.

الأكثر قراءة