تحركت الأسهم الأوروبية في نطاق ضيق عند الإغلاق اليوم، إذ عوضت مكاسب أسهم شركات الطاقة خسائر أسهم الشركات الصناعية رغم توخي المستثمرين الحذر قبل سلسلة من القرارات ستتخذها بنوك مركزية حول العالم هذا الأسبوع.

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 456.52 نقطة، بينما انخفض المؤشر داكس الألماني 0.4 في المائة.

وبحسب ما نقلت "رويترز" واصلت أسهم الشركات الصناعية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي مع انخفاض سهم دويتشه بوست الألمانية 6.5 في المائة.

ويتوخى المستثمرون الحذر قبل قرارات ستتخذها البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة. وسيتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قراره غدا الأربعاء، فيما سيتخذ بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وريكس بنك (البنك المركزي السويدي) وبنك نورجيس (البنك المركزي النرويجي) قراراتها يوم الخميس.

وارتفعت أسهم قطاع الطاقة في أوروبا 1 في المائة مع زيادة أسعار النفط الخام بأكثر من 1 في المائة بسبب تزايد المخاوف إزاء الإمدادات.

كما صعدت أسهم الشركات العقارية 1 في المائة بعد انخفاضها بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.

وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا 0.6 في المائة لتتراجع للجلسة الثالثة على التوالي.

وهبطت أسهم شركات البيع بالتجزئة 1.6 في المائة بعدما هوى سهم كينج فيشر 12.2 في المائة حين خفضت الشركة الأوروبية لمعدات الإصلاحات المنزلية توقعاتها للأرباح السنوية.