الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 19 أكتوبر 2025 | 26 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

دروس إعلامية واتصالية قدمتها وتقدمها قصة غياب الطالب أو الطالبة 20 يوما فأكثر، والقصة أن وزارة التعليم أصدرت إجراءات تخص غياب الطلاب دون عذر بدءا من ثلاثة أيام حتى 20 يوما، وكان هناك تدرج في الإجراءات بين المدرسة وإدارة التعليم والرعاية الأسرية وصولا إلى الرفع للنيابة التي تحيل إلى المحكمة الجزائية.

الوزارة استندت إلى المادة 23 من نظام حماية الطفل، وهذه المادة المهمة تنص في جزء منها على تولي المحكمة المختصة مخالفات النظام وتقرر العقوبة المناسبة.

إذا لم يذكر أحد السجن، افترضته بعض وسائل الإعلام وتم تداوله على نطاق واسع فصدقنا وكتبنا وتندرنا لسبب بسيط هو أن الوزارتين "التعليم والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية" لم تنفيا شيئا فور تداول عقوبة السجن.

لاحقا وبعد عدة أيام، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية: "ما يتم تداوله بشأن سجن ولي أمر الطالب الذي تتجاوز نسبة غيابه 20 في المائة من العام الدراسي".

والملاحظة هنا أن نفيه تضمن 20 في المائة من العام الدراسي، وقرار التعليم يتحدث عن 20 يوما دون ذكر نسبة، فأيهما الصحيح؟

يبدو أن دورة الموافقات على نشر بيان أو مادة إعلامية رسمية بطيئة أو لديها دورة طويلة من الموافقات بين أصحاب صلاحية كثر، أو هي مركزية لدى مسؤول على عاتقه كثير من المسؤوليات وتأخرت موافقته على النفي، وهذه افتراضات استنتجتها من هذا التأخير، قد لا تكون صحيحة.

كنت أتمنى أن تستغل الوزارتان الفرصة لتسليط مزيد من الضوء على نظام حماية الطفل، فالفرصة الاتصالية سانحة بتركز اهتمام الرأي العام على القصة، كما أتمنى اليوم أن تقول وزارة العدل شيئا حول العقوبات المناسبة إذا كانت هناك سابقة قضائية من إهمال ولي الأمر الجسيم بحقوق الطفل.

النقاط المضيئة في القصة كثيرة، فالعقوبة المناسبة ليست بالضرورة السجن، قد تكون أكثر فاعلية وعملية، خاصة أنها تهدف إلى المحافظة على الأسرة، والإضاءة الأهم هي زيادة الانتباه كما يقولون في التسويق، إلى "حقوق الطفل"، وإلى أن هذه الدولة عملت وتعمل على حماية الطفل، والمحافظة على حقوق الإنسان، وتعمل بكل جدية، وسنت وتسن أنظمة يحتاج الرأي العام إلى معرفة مزيد عنها، لأنها مصدر فخر وطمأنينة.

بقي أن وزارة التعليم أضاعت فرصة ذهبية لتقديم الجزرة مقابل العصا التي لوحت بها في ملف الغياب الذي كبر حجمه مع استطالة العام الدراسي إلى ثلاثة فصول.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية