5.1 تريليون ريال تجارة السعودية مع دول العشرين في 5 أعوام .. 1.4 تريليون فوائض
بلغت التجارة بين السعودية ودول مجموعة العشرين خلال الأعوام الخمسة الماضية، نحو 5.1 تريليون ريال، حققت المملكة خلالها فوائض تجارية بنحو 1.4 تريليون ريال، كانت أكبرها العام الماضي في حين الفائض الأقل في 2020.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات رسمية، بلغ حجم التجارة خلال العام الماضي نحو 1.39 تريليون ريال "371.4 مليار دولار"، ليشكل حجم التجارة نحو 61.8 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للسعودية البالغة 2.25 تريليون ريال.
وشهدت تجارة السعودية مع مجموعة العشرين نموا واسعا خلال العامين الماضيين، وذلك بعد التراجع الكبير الذي تسببت به الجائحة حينها، حيث نمت التجارة معها خلال العام الماضي 2022 بنسبة 38.2 في المائة، وهي النسبة ذاتها التي نمتها خلال 2021.
وتأتي التجارة خلال العام الماضي بعد تصدير السعودية نحو 950.1 مليار ريال تشمل الصادرات النفطية وغير النفطية، مقابل استيراد ما قيمته 442.6 مليار ريال، لتسجل السعودية فائضا تجاريا بين دول مجموعة العشرين يقدر بنحو 507.4 مليار ريال، وهو الأعلى في خمسة أعوام على الأقل.
ونمت صادرات السعودية لدول العشرين خلال العام الماضي 2022 بنحو 46.9 في المائة، مقارنة بنمو الواردات 22.6 في المائة.
وبحسب البيانات المتوافرة، فتشكل دول مجموعة العشرين مجتمعة نحو ثلثي سكان العالم، إضافة إلى أنها تشكل ما يقارب 80 في المائة من الناتج العالمي و75 في المائة من حجم التجارة العالمية.
وبحسب الرصد، فإن الصين تعد أكبر شريك للسعودية خلال 2022 بتجارة 399.2 مليار ريال تشكل نحو 28.7 في المائة من إجمالي تجارة السعودية، فيما تأتي الهند ثانيا بتجارة 196.7 مليار ريال تشكل 14.1 في المائة، لتشكل الدولتان أكثر من 40 في المائة من تجارة المملكة الخارجية.
وخلال العام الماضي، نمت تجارة السعودية مع الصين 31.2 في المائة، في حين كان النمو أكبر مع الهند التي سجلت 51 في المائة.
وحلت اليابان في المرتبة الثالثة، بحجم تجارة يبلغ 178.1 مليار ريال تعادل 12.8 في المائة، ثم كوريا الجنوبية بتجارة 161.9 مليار ريال تشكل 11.6 في المائة.
وسجلت السعودية فائضا تجاريا كبيرا مع كل من اليابان وكوريا الجنوبية والهند، إذ بلغت الفوائض التجارية نحو 127.7 مليار ريال، و122.4 مليار ريال، و117.8 مليار ريال على التوالي.
في حين جاءت التجارة عبر ألمانيا وروسيا، وكذلك الولايات المتحدة بعجز تجاري بعد تفوق الواردات السعودية على الصادرات، لتحقق عجزا بواقع 22.2 مليار ريال و7.9 مليار ريال و5.1 مليار ريال على التوالي.
وحدة التقارير الاقتصادية
