الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 16 نوفمبر 2025 | 25 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.54
(-0.42%) -0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة189
(-0.68%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين130.2
(-1.36%) -1.80
شركة الخدمات التجارية العربية107
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.6
(-0.71%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب37.4
(-0.90%) -0.34
البنك العربي الوطني22.43
(0.09%) 0.02
شركة موبي الصناعية11.3
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.1
(-0.60%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.78
(-0.09%) -0.02
بنك البلاد27.54
(-1.92%) -0.54
شركة أملاك العالمية للتمويل12.65
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية54.9
(-0.18%) -0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.51
(-0.87%) -0.11
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.45
(-0.79%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.1
(-0.42%) -0.50
شركة الحمادي القابضة30.24
(-0.59%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين13.93
(-1.21%) -0.17
أرامكو السعودية25.76
(-0.39%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية18.52
(-0.75%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.24
(-0.16%) -0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.44
(-0.69%) -0.22

دعت اليونسكو اليوم الحكومات إلى العمل سريعا على تنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كروبوت المحادثة "تشات جي بي تي" في الفصول الدراسية، بما في ذلك حصر استخدامها بالأولاد الأكبر سنا.

ورأت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توجيهات صدرت اليوم أن السلطات العامة غير جاهزة لإدارة مسائل الأخلاقيات المرتبطة باعتماد برامج الذكاء الاصطناعي في البيئة المدرسية.

وبحسب "الفرنسية" حذرت المنظمة التي تتخذ في باريس مقرا من أن الاستعاضة عن المعلمين بمثل هذه البرامج يمكن أن يؤثر في الصحة العاطفية للأطفال ويجعلهم عرضة للتلاعب.

ونقل بيان عن المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي قولها إن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون فرصة كبيرة للتطور البشري، لكنه يمكن أن يكون أيضا مصدر ضرر وأذى.

ورأت أن من غير الجائز إدخاله في التعليم من دون مشاركة العامّة وضمانات وتشريعات حكومية متينة.

وكثرت برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتاحة لعامة الناس منذ نهاية عام 2022، عندما أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الأمركية الناشئة برنامج "تشات جي بي تي" القادر على كتابة مقالات وقصائد وإجراء محادثات متماسكة بناء على أسئلة مختصرة.

لكن ازدهار هذه البرامج أثار في الوقت عينه مخاوف من أشكال جديدة من السرقة الفكرية أو الغش في المدارس والجامعات.

ونصت توصية اليونسكو على أن لأدوات الذكاء الاصطناعي القدرة على مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التعلمية الخاصة، من خلال توفير ترجمات على الشاشة مثلا، بشرط أن يساعد المعلمون والمستخدمون والباحثون في تصميم هذه الأدوات، وأن تنظم الحكومات استخدامها.

ومع أن التوجيهات لم توصِ باعتماد حد أدنى لعمر أطفال المدارس الذين يجوز أن يستخدموا هذه الأدوات، ذكرت بأن شروط استخدام "تشات جي بي تي" نفسها تحظر استخدامه على من هم دون الثالثة عشرة.

وأشار تقرير اليونسكو إلى أن بعض المعلقين يفضل رفع الحد الأدنى للعمر إلى 16 عاما.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية