بلغ إجمالي عدد السيارات الكهربائية التي استوردتها السعودية حتى الآن 71209 سيارات.

وبحسب بيانات رسمية حصلت "الاقتصادية" عليها من هيئة الزكاة والدخل والجمارك، فإن السيارات المستوردة شملت "كهربائية، هايبرد، وهجين".

واستوردت المملكة منذ بداية العام الجاري 2023 حتى الآن 711 سيارة كهربائية، في حين تم استيراد 13958 سيارة كهربائية في عام 2022.

واستحوذت ثماني دول على النصيب الأكبر من واردات المملكة من السيارات الكهربائية منذ بداية العام الجاري، حيث جاءت أمريكا على رأس القائمة بعدد 465 سيارة كهربائية، تليها ألمانيا 97، ثم اليابان 81، فالصين 49 سيارة، وثماني سيارات تم استيرادها من التشيك، وست من إيطاليا، وثلاث سيارات من كوريا الجنوبية، واثنتين من إسبانيا.

وفي العام الماضي 2022، سيطرت عشر دول على النصيب الأكبر من واردات المملكة من السيارات الكهربائية ـ حسب الزكاة والدخل والجمارك ـ، جاءت اليابان في المقدمة بعدد 8547 سيارة كهربائية، أمريكا 4935 سيارة، الصين 154 سيارة، كوريا الجنوبية 126، تايوان 110 سيارات، المانيا 27، إيطاليا 21 سيارة، إسبانيا 14، تايلاند 13 ، وأربع سيارات من فرنسا.

وأوضحت الهيئة لـ"الاقتصادية" أن هناك إجراءات تطبق لفسح السيارات الكهربائية من بينها إلزام الموردين بإصدار شهادة سابر الإلكترونية، وكذلك شهادة المطابقة للمركبات الكهربائية CCR من خلال موقع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

الجدير بالذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية أصدرت أخيرا ترخيصا صناعيا لشركة "سير" أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، لإقامة منشأة تصنيع السيارات الكهربائية على مساحة تزيد على مليون متر مربع في الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة "سير"، قد أعلن في نوفمبر الماضي إطلاق شركة "سير"، التي تعد مشروعا مشتركا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون.

وتعمل "سير" على تصميم سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي ذوات التقنيات المتطورة، ومن المخطط أن يبدأ الإنتاج الفعلي خلال 2025، من منشأة التصنيع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وستسهم الشركة في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال لدعم الاقتصاد، وتوفير 30 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، ومن المتوقع أن تصل مساهمة "سير" في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد المملكة إلى 30 مليار ريال بحلول 2034.

كما وقعت المملكة اتفاقية مع شركة لوسيد في 2022 لشراء ما لا يقل عن 50 ألف مركبة كهربائية، ووقعت شركة "آي بي بي" السويسرية الرائدة في حلول شحن السيارات الكهربائية عالميا عقدا بتزويد شركة بترومين السعودية لحل التنقل الكهربائية، بشواحن السيارات الكهربائية بحيث يتم تثبيتها في 100 محطة وقود على مستوى المملكة .

واعتمدت السعودية 73 طراز مركبات كهربائية لـ12 شركة مصنعة من ست دول حول العالم لدخولها السوق السعودية.

وتتولى "المواصفات والمقاييس" إصدار شهادة اعتماد الطراز ودراسة الوثائق التي تثبت سلامة ومأمونية المركبات، وفقا لما نصت عليه اللائحة الفنية للمركبات الكهربائية الصادرة عن الهيئة، التي توضح المتطلبات الضرورية لتحقيق المركبات والشواحن لاشتراطات السلامة ولضمان اختبارها وفق المواصفات التي وضعت، بما يتناسب مع ظروف المملكة المناخية، ولتحقيق أفضل أداء لمستخدمي المركبات الكهربائية والشواحن في المملكة.