الروبل يفقد 24 % من قيمته أمام الدولار .. أحد أسوأ 3 عملات أداء في 2023

الروبل يفقد 24 % من قيمته أمام الدولار .. أحد أسوأ 3 عملات أداء في 2023
الروبل يفقد 24 % من قيمته أمام الدولار .. أحد أسوأ 3 عملات أداء في 2023
الروبل يفقد 24 % من قيمته أمام الدولار .. أحد أسوأ 3 عملات أداء في 2023
الروبل يفقد 24 % من قيمته أمام الدولار .. أحد أسوأ 3 عملات أداء في 2023
الروبل يفقد 24 % من قيمته أمام الدولار .. أحد أسوأ 3 عملات أداء في 2023

أعلن بنك روسيا المركزي اعتزامه وقف شراء العملات الأجنبية في السوق المحلية حتى نهاية العام الحالي، في محاولة لدعم الروبل الروسي الذي تراجع إلى نحو 100 روبل لكل دولار، وهو أقل مستوى له منذ 16 شهرا، حيث فقد نحو 24 % من قيمته أمام الدولار منذ بداية العام، ليصبح أحد أسوأ ثلاث عملات أداء في الأسواق الصاعدة، إلى جانب الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني.
وقال البنك المركزي في بيان: "تم اتخاذ القرار لتقليل التقلبات في أسواق المال".
ونقلت "بلومبيرج" عن البنك المركزي القول إنه لن يشتري العملات الأجنبية من السوق المحلية كجزء ما تسمى العمليات المعاكسة مع وزارة المالية الروسية وفقا لقواعد الميزانية، والتي تم وضعها لحماية الاقتصاد من تقلبات أسعار السلع.
في الوقت نفسه، سيواصل البنك المركزي بيع العملات الأجنبية المرتبطة باستخدام التمويلات من صندوق الرفاه الوطني الروسي وهو صندوق ثروة سيادي.
ووفقا لآلية المعاكسة، يتوقف البنك المركزي عن شراء العملات الأجنبية من السوق المحلية عندما تبدأ وزارة المالية شراءها والعكس صحيح.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قالت وزارة المالية الروسية، إنها ستشتري عملات أجنبية بقيمة 40.5 مليار روبل (433 مليون دولار) خلال الفترة من 7 أغسطس الحالي إلى 6 سبتمبر المقبل، وفقا لآلية الميزانية التي تستهدف حماية الاقتصاد من تقلبات أسعار السلع والمود الخام.
وأشارت "بلومبيرج" إلى أنه منذ وقف شراء العملات الأجنبية في أواخر يناير 2022، وما أعقبه من تعليق برنامج الشراء
بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا باعت وزارة المالية الروسية فقط عملات أجنبية خلال العام الحالي كجزء من آلية مالية معدلة.
ومع تجميد الجزء الأكبر من احتياطي النقد الأجنبي الروسي نتيجة العقوبات الأمريكية والأوروبية، أصبح اليوان الصيني العملة الرئيسة للاحتياطي الروسي، ويمكن أن يستمر استخدامه في عمليات الشراء الجديدة.
وفي مواجهة انهيار الروبل وارتفاع التضخم وتزايد العقوبات الغربية، يُعرب عدد من سكان موسكو عن قلقهم على تآكل قدرتهم الشرائية مع أن بعضهم يؤكد استعداده للتضحية في سبيل روسيا.
وبسبب هذا التضخم تآكلت كثيرا القدرة الشرائية للروس الذين يستهلكون منتجات مستوردة.
في الوقت نفسه، عاود التضخم الارتفاع منذ بداية الربيع (3.25 في المائة في يونيو)، ما أجبر البنك المركزي الروسي على رفع سعر الفائدة إلى 8.5 في المائة، وهي الطريقة الأكثر بديهية لمكافحة ارتفاع الأسعار.

ويعد المتقاعدون أول المتضررين، إذ إن متوسط معاشاتهم يبلغ بضع مئات من اليوروهات. وعادت أعداد كبيرة منهم إلى سوق العمل لجني دخل إضافي.
ووضع الشباب لا يدعو إلى التفاؤل أيضا.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه بين 23 و25 يونيو، تم سحب مليار روبل (نحو 940 مليون يورو) نقدا، أي نحو خمسة أضعاف المتوسط العادي خلال ثلاثة أيام.

سمات

الأكثر قراءة