الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 16 ديسمبر 2025 | 25 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.28
(-2.24%) -0.19
مجموعة تداول السعودية القابضة154.6
(-0.58%) -0.90
الشركة التعاونية للتأمين118.4
(-2.79%) -3.40
شركة الخدمات التجارية العربية123.7
(-2.44%) -3.10
شركة دراية المالية5.36
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.44
(-1.81%) -0.58
البنك العربي الوطني21.33
(-1.25%) -0.27
شركة موبي الصناعية11
(0.09%) 0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.5
(-2.38%) -0.50
بنك البلاد24.98
(-0.87%) -0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.23
(-0.62%) -0.07
شركة المنجم للأغذية52.6
(-0.57%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.48
(-1.12%) -0.13
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.6
(-1.31%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية111.4
(-2.45%) -2.80
شركة الحمادي القابضة27.92
(-1.48%) -0.42
شركة الوطنية للتأمين13.3
(0.30%) 0.04
أرامكو السعودية23.75
(-1.04%) -0.25
شركة الأميانت العربية السعودية16.42
(-2.26%) -0.38
البنك الأهلي السعودي37.2
(-0.80%) -0.30
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.86
(-1.10%) -0.32

توصل أقارب هينرييتا لاكس، امرأة أمريكية من أصل إفريقي أحدثت خلاياها السرطانية التي جمعت دون علم عائلتها إلى تقدم ثوري في مجال الطب، إلى تسوية مع "ثيرمو فيشر" تنهي دعوى قضائية ضد الشركة المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، على ما أفاد محامون الثلاثاء. وبحسب "الفرنسية" قال وكيلا الدفاع عن عائلة لاكس في بيان إن "الطرفين مسروران لأنهما تمكنا من التوصل إلى حل لهذه المسألة دون اللجوء إلى القضاء". وفي عام 1951، كانت مزارعة التبغ لاكس تكافح مرض السرطان، وخلال محاولات لمعالجتها قبل فترة وجيزة من وفاتها عن 31 عاما، سحبت منها خلايا سرطانية شديدة المقاومة واستخدمت لعقود دون علم عائلتها.

وهذه الخلايا التي أطلقت عليها تسمية "هي لا" (الحرفان الأولان من اسمها وكنيتها) كانت الخلايا البشرية الأولى على الإطلاق التي تنمو بصورة مستمرة داخل المختبر، بينما كانت مختلف الخلايا الأخرى التي يتم جمعها تموت قبل هذه التجربة.

وتوصلت الأبحاث التي أجريت باستخدام الخلايا إلى اكتشافات نال مخترعوها جوائز نوبل عنها، فيما استخدمتها مختبرات في مختلف أنحاء العالم لابتكار لقاحات، خصوصا تلك المضادة لشلل الأطفال، وللاستنساخ والإخصاب داخل أنابيب وابتكار عدد كبير من الأدوية، ما أتاح التقدم لمجال باتت تبلغ قيمته راهنا مليارات الدولارات. ولم تكن عائلة لاكس تدرك شيئا عن الدور الذي لعبته خلايا ابنتها في الاكتشافات الطبية حتى سبعينيات القرن الماضي، ولم تفهمه بصورة كاملة سوى بفضل عمل ريبيكا سكلوت، مؤلفة كتاب "الحياة الخالدة لهنرييتا لاكس" الذي صدر 2010 وكان من الأكثر مبيعا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية