طلبت شركة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) ومالكها إيلون ماسك من قاض اتحادي في ولاية ديلاوير رفض واحدة من دعاوى قضائية عديدة تدعي أن الشركة لم تدفع تعويضات للموظفين الذين تم تسريحهم نظير إنهاء خدمتهم، بحسب "رويترز".
وقالت الشركة في مذكرة لمحكمة ديلاوير الاتحادية أمس إن الموظفين السابقين الستة الذي أقاموا الدعوى ضد الشركة في مايو أيار لم يكونوا ضمن اتفاقية الاستحواذ بين تويتر وشركة قابضة مملوكة لماسك في عام 2022، وبالتالي لا يمكنهم مقاضاة الشركة بزعم انتهاك الاتفاقية.
وذكر محامو ماسك في مذكرة منفصلة أن المحكمة يجب أن ترفض الادعاءات لأنه لم يوقع على اتفاقية تشمل بندا محددا عن مستحقات الموظفين، ومن بينها مكافأة نهاية الخدمة.
ويقول المدعون الذين كانوا يعملون في نيويورك وكاليفورنيا وتكساس وشغلوا مناصب عليا مختلفة في تويتر إن الشركة لم تدفع لهم تعويضات تتجاوز قيمتها الإجمالية مليون دولار بعدما فقدوا وظائفهم العام الماضي.
وسرحت تويتر أكثر من نصف قوتها العاملة في إطار إجراء لخفض التكاليف بعد أن استحوذ ماسك على الشركة في أكتوبر الماضي.
ولم يرد محامو المدعين حتى الآن على طلبات للتعليق اليوم.
والدعوى القضائية ليست دعوى جماعية، لكنه تم رفع قضيتين مماثلتين نيابة عن مجموعات أكبر بكثير من موظفي تويتر السابقين تدعيان أن الشركة مدينة بتعويضات تتجاوز 500 مليون دولار عن إنهاء خدمة العاملين. وقالت إكس إن جميع الموظفين حصلوا على مستحقاتهم بالكامل.
كما رُفعت ضد الشركة سلسلة من دعاوى قضائية أخرى بسبب عمليات التسريح التي بدأت العام الماضي وتشمل ادعاءات بأنها استهدفت النساء والموظفين ذوي الإعاقة.
وبدورها نفت تويتر ارتكاب أي مخالفات.
