اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي في مواجهة المعلومات الخاطئة حول مياه «فوكوشيما» المشعة
قالت وزارة الخارجية اليابانية إنها تعتزم تشديد الإجراءات ضد ما تعده نشر معلومات خاطئة على شبكة الإنترنت بشأن خطة البلاد لإطلاق المياه من موقع محطة فوكوشيما النووية. وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن الوزارة تعتزم استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات على شبكة الإنترنت، وستقوم بمحو ما تراه زائفا.
وأضافت الوزارة أن الحكومة اليابانية ستتعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإصدار معلومات على أساس علمي. ويشار إلى أن اليابان تعتزم تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر قريبا، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خطة طوكيو تتفق مع معايير السلامة الخاصة بها، بعد مراجعة استمرت عامين.
بدورها، قالت وكالة حماية المستهلك الروسية، إنها ستشدد الرقابة على واردات الأسماك اليابانية والمنتجات البحرية الأخرى وسط مخاوف بشأن تصريف المياه المشعة المعالجة من محطة "فوكوشيما" النووية المخطط له، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أمس.
وجاء هذا الإعلان بعد أن خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيرا إلى أن خطة اليابان لتصريف المياه هذا الصيف "متسقة" مع معايير السلامة الدولية، وسيكون لها "تأثير إشعاعي ضئيل على الإنسان والبيئة".
ورغم ذلك، أصدرت الوكالة الروسية تعليمات لتكثيف الضوابط الصحية والحجر الصحي: "لمنع الموارد الحيوية المائية والأغذية المنتجة منها في اليابان، ومن بين ذلك الأسماك والمنتجات السمكية والمأكولات البحرية، وما إلى ذلك، مع تركيز أعلى من المواد المشعة من التدفق إلى أراضيها"، وفقا لـ"الألمانية".