الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 | 15 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.12
(-1.77%) -0.20
مجموعة تداول السعودية القابضة207.7
(-1.52%) -3.20
ذهب4043.28
(1.47%) 58.43
الشركة التعاونية للتأمين135.7
(-2.02%) -2.80
شركة الخدمات التجارية العربية109
(0.55%) 0.60
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(-2.09%) -0.82
البنك العربي الوطني25.44
(0.55%) 0.14
شركة موبي الصناعية13.5
(0.75%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(0.11%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.84
(1.73%) 0.44
بنك البلاد28.92
(-0.55%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.84
(-0.62%) -0.08
شركة المنجم للأغذية61.15
(-0.57%) -0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.83
(-1.31%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.8
(-1.14%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة34.56
(-0.40%) -0.14
شركة الوطنية للتأمين16.18
(-1.64%) -0.27
أرامكو السعودية24.87
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.97
(-1.52%) -0.34
البنك الأهلي السعودي38.94
(0.67%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.24
(-1.10%) -0.38

افتتح في باريس معرض "تايتانيك" الذي يتضمن أشياء انتشلت من قاع البحر، جمع عددا كبيرا منها الغواص والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه الذي توفي في منتصف حزيران (يونيو) خلال زيارة لحطام السفينة بواسطة غواصة "تايتن" السياحية.

تبدأ الجولة داخل المعرض بنموذج للسفينة يزيد طوله عن أربعة أمتار. ثم يشرع الزائر في رحلة، منذ لحظة الانطلاق من الساحل الإنجليزي حتى ليلة 14 نيسان (أبريل) 1912، ثم غرق أكبر سفينة في العالم في أقل من ثلاث ساعات، جراء اصطدام هيكلها بجبل جليدي. ويقع الحطام على عمق نحو 3800 متر قبالة نيوفاوندلاند.

وبحسب "الفرنسية"، تقول جيسيكا ساندرز، رئيسة "آر إم إس تايتانيك"، الشركة التي تمتلك حقوق الحطام، إن المعرض يتمحور حول "قصص حقيقية، عن أناس حقيقيين، بأشياء حقيقية". ويعيد الحدث إنشاء مقصورات السفينة الأصلية والسلالم الكبيرة، وشرفة المقهى، والأجواء الموحشة لغرفة المحرك.

ويضم المعرض نحو 260 قطعة متنوعة للغاية، بينها خطاف بكرة، ومحبرة سوداء، ومغسلة لا تزال بحالتها الأصلية تماما، وأوان فخارية، وأدوات ملاحة، إضافة للكثير من المقتنيات الشخصية، من ساعات، وأساور، وياقة قميص، وحقيبة سفر، أو حتى سترة على الطراز الويلزي.

ويحتفظ روري جولدن، أحد مكتشفي حطام السفينة، في ذاكرته بالرائحة القوية التي انتشرت في المختبر التابع للسفينة البحثية. وقال "أعادت رائحة رائعة القارب إلى الحياة".

يذكر باسكال برناردان، منتج الحدث، أن "معرض تايتانيك" هو "إلى حد كبير ثمرة عمل وإبداع وشغف هنري بول نارجوليه" الذي كان سيشارك في افتتاحه.

وكان العالم وقت وفاته في منتصف حزيران (يونيو)، مديرا لبرنامج الأبحاث تحت الماء في "آر إم إس تايتانيك"، وقد أصبح هذا الضابط البحري السابق في 1986 مسؤولا عن غواصات التدخل العميق داخل مشغل السفن الأوقيانوغرافية "جينافير" التابع لمعهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحر.

منذ ذلك الحين، كرس بول هنري نارجوليه حياته لزيارة الحطام ورفع الأشياء من الموقع، حتى أطلق عليه لقب "السيد تايتنيك". وقد تولى التوجيه أو المشاركة في ست من بعثات الاستكشاف الثماني التي أعادت إلى السطح بين عامي 1987 و2010 أكثر من خمسة آلاف قطعة من الحطام كانت ترقد في قاع شمال المحيط الأطلسي، قبالة نيوفاوندلاند.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية