أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع أمس بدعم الشركات القيادية، وذلك قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لتحديد ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينهي دورة رفع أسعار الفائدة.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع تحركات سياسة المركزي الأمريكي النقدية عن كثب، ما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي في أكبر دول العالم من حيث الاقتصاد.

وبحسب "رويترز"، زاد مؤشر أبو ظبي 0.3 في المائة إلى مستوى 9621 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.4 في المائة إلى 10123 نقطة مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم شركة صناعات قطر الذي زاد 2.1 في المائة. وتخلى مؤشر دبي عن مكاسبه المبكرة وأغلق دون تغيير عند 3987 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.01 في المائة ليغلق عند 4801 نقطة. وانخفض سهم "المها للسيراميك" 9.7 في المائة، و"الكروم العمانية" 2.9 في المائة. بينما ارتفع سهم "العمانية للتمويل" 5.4 في المائة، و"الأنوار للاستثمارات" 4.8 في المائة.

وارتفع مؤشر البحرين 0.5 في المائة إلى مستوى 1969 نقطة. وصعد سهم مجموعة جي إف إتش المالية 5.9 في المائة، وبنك السلام 1.3 في المائة، وبنك البحرين الوطني 0.5 في المائة. كما زاد سهم "بتلكو" 0.8 في المائة، و"ألبا" 0.2 في المائة، و"ناس" 4 في المائة. وزاد مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 8126 نقطة.

وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة ليغلق عند 17144.22 نقطة متأثرا بانخفاض سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة 3.2 في المائة.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 23.84 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع مسجلين بنحو 31.54 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء بواقع 55.38 مليون جنيه.