الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 17 ديسمبر 2025 | 26 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.34
(0.72%) 0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة154.2
(-0.26%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين117
(-1.18%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية121.1
(-2.10%) -2.60
شركة دراية المالية5.3
(-1.12%) -0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب31.7
(0.83%) 0.26
البنك العربي الوطني21.23
(-0.47%) -0.10
شركة موبي الصناعية11.2
(1.82%) 0.20
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.78
(-0.45%) -0.14
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.95
(-2.68%) -0.55
بنك البلاد24.95
(-0.12%) -0.03
شركة أملاك العالمية للتمويل11.31
(0.71%) 0.08
شركة المنجم للأغذية53.75
(2.19%) 1.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.48
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.4
(-0.38%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.9
(-0.45%) -0.50
شركة الحمادي القابضة28.36
(1.58%) 0.44
شركة الوطنية للتأمين13.06
(-1.80%) -0.24
أرامكو السعودية23.6
(-0.63%) -0.15
شركة الأميانت العربية السعودية16.39
(-0.18%) -0.03
البنك الأهلي السعودي36.6
(-1.61%) -0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.38
(-1.66%) -0.48

تمكن المسبار الأوروبي “سولار أوربيتر” من أن يرصد عن كثب “الأمطار الإكليلية”، وهي ظاهرة تفسر درجات الحرارة التي تتجاوز مليون درجة في هالة الشمس، على ما أظهرت دراسة عرضت نتائجها في الاجتماع الوطني البريطاني لعلم الفلك.

ونقل بيان عن عالم الفلك باتريك أنتولين من جامعة نورثمبريا قوله إن رصد هذه الأمطار “خطوة كبيرة في مجال فيزياء الشمس”، لأنه “يوفر أدلة مهمة عن أبرز ألغاز الشمس” خصوصا عن منشأ حرارة هالتها شديدة الارتفاع.

وتثير درجة الحرارة هذه حيرة العلماء، وفق ما أوضح لـ”الفرنسية”، عالم الفلك من معهد الفيزياء الفلكية الفضائية فريديريك أوشير الذي شارك مع باتريك أنتولين في إجراء الدراسة التي ستنشر في مجلة “أتسرونومي آند أستروفيزيكس”.

فدرجة الحرارة الداخلية للشمس التي تصل إلى 15 مليون درجة في قلبها، تنخفض إلى نحو خمسة آلاف درجة على سطح النجم المعروف بالفوتوسفير. وتعود حيرة العلماء إلى أنها ترتفع مجددا إلى نحو مليون درجة على مستوى الهالة، أي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس، والمكونة من البلازما، وهو غاز شديد التأين.

وعلق فريديريك أوشير قائلا “إذا افترضنا أن سطح الشمس عبارة عن مشع، فيجب أن تكون الحرارة أقل لا أعلى عند الابتعاد عنه”.

ويوفر الرصد غير المسبوق للأمطار الإكليلية تفسيرا لارتفاع الحرارة هذا.

وكان علماء الفيزياء يعرفون أصلا ظاهرة تكثف بلازما الهالة التي تبرد في بعض الأماكن، التي تتسبب في سقوط قطرات من البلازما تشبه المطر على سطح الشمس.

وتأثير هذا المطر هو الذي تمكنت من رصده أجهزة تصوير في “سولار أوربيتر” الذي أطلق في 2020.

وبفعل الجاذبية، تسقط هذه القطرات بسرعة فائقة تتجاوز 200 ألف كيلومتر في الساعة تبعا للحلقات الإكليلية، وهي خطوط المجال المغناطيسي التي تشكل الغلاف الجوي الشمسي بأكمله.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية