يرجح تزايد موجات الحرارة والجفاف والفيضانات مع عودة ظاهرة الطقس المخيفة المعروفة باسم "النينيو"، التي تفشت في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ لأول مرة منذ عدة سنوات، وسط مخاوف من أن التغير المناخي قد يتفاقم بسبب الآثار الإضافية للاحتباس الحراري

وتوقعت المنظمة العالمية للأرصاد، بنسبة احتمال 90 في المائة، أن تهيمن ظاهرة النينيو على النصف الثاني من 2023، ولكن لا يمكن تحديد مدى تأثيرها حتى الآن، وتتميز النينو التي تحدث بشكل طبيعي كل بضع سنوات، عبر ارتفاع درجات حرارة الطبقات العليا من المياه بالمنطقة الاستوائية الشرقية من المحيط الهادئ.

وأعلنت المنظمة ارتفاع متوسط درجة الحرارة الشهرية في هذه المنطقة من 0.44 درجة مئوية تحت المتوسط الطويل الأجل في فبراير إلى 0.9 درجة مئوية فوق المتوسط بحلول منتصف يونيو الماضي، وحذرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي بالفعل من ظاهرة النينيو في يونيو الماضي.