الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 | 15 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.1
(-1.94%) -0.22
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-1.38%) -2.90
ذهب4034.25
(1.24%) 49.41
الشركة التعاونية للتأمين136.3
(-1.59%) -2.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.7
(0.28%) 0.30
شركة دراية المالية5.63
(-1.05%) -0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب38.44
(-1.89%) -0.74
البنك العربي الوطني25.5
(0.79%) 0.20
شركة موبي الصناعية13
(-2.99%) -0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.24
(0.55%) 0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.18
(-0.87%) -0.22
بنك البلاد29.02
(-0.21%) -0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل12.86
(-0.46%) -0.06
شركة المنجم للأغذية61.2
(-0.49%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.82
(-1.38%) -0.18
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(-0.81%) -0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.8
(0.17%) 0.20
شركة الحمادي القابضة34.48
(-0.63%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين16.15
(-1.82%) -0.30
أرامكو السعودية24.81
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية21.88
(-1.93%) -0.43
البنك الأهلي السعودي38.94
(0.67%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.32
(-0.87%) -0.30
لندن تؤيد إصلاح مجلس الأمن ومنح إفريقيا مقعدا دائما

أعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم عن تأييد بلاده إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا مقعدا دائما فيه ليعكس بشكل أكبر التعددية وتحديات القرن الحادي والعشرين.

وقال كليفرلي في كلمة أمام مركز شاتام هاوس في لندن "نريد أن تكون إفريقيا ممثلة بشكل دائم (في مجلس الأمن)، وأن تكون الهند والبرازيل وألمانيا واليابان أعضاء" فيه.

وأضاف "أدرك أن الأمر سيكون إصلاحا جريئا، لكنه يسمح لمجلس الأمن بدخول" العقد الثالث من القرن الحالي.

ويتألف مجلس الأمن من 15 عضوا بينهم خمسة دائمون يملكون حق النقض (الفيتو)، هم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في حين يشغل المقاعد العشرة الأخرى أعضاء يتم انتخابهم لفترة تستمر عامين.

وسبق للرئيس الأمريكي جو بايدن أن أيّد توسعة مجلس الأمن بشكل يمنح إفريقيا تمثيلا دائما، ومنح الاتحاد الإفريقي موقعا ضمن مجموعة العشرين.

وشدد كليفرلي على أن المملكة المتحدة "شديدة التعلق بالتعددية"، مشيرا الى أن بلاده "كانت من مهندسي (مجلس الأمن) ونريد له أن ينجح ويزدهر"، مؤكدا "الحاجة الى نظام متعدد تم إصلاحه وتنشيطه" ليكون "أكثر شمولا وأكثر استجابة للتحديات الدولية".

وتابع "من الأمور التي تفاجئني خلال الحديث مع قادة إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، تكرارهم الحديث عن انطباعهم بأن النظام التعددي يتطرق غالبا الى مسائل تشغل المنطقة اليورو-أطلسية".

ورأى إن "الطريقة المثلى لتغيير هذا الانطباع (...) هو ضمان أن يكون لديهم (هؤلاء القادة) صوت قوي وثابت" على طاولة بحث التحديات العالمية.

ولطالما شكت الدول النامية من غياب تمثيلها الثابت وخشيتها من أن يجعل ذلك مجلس الأمن الدولي غير ذي فائدة.

لكن الدعوات لإصلاح الهيئة التي تأسست عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لم تلقَ استجابة الى الآن، وسط شكوك يبديها خبراء حيال قبول الأعضاء الخمسة الدائمين بالتخلي عن امتيازاتهم أو تشاركها مع آخرين.

وفي الأعوام الماضية، بدا مجلس الأمن محدود التأثير أمام تحديات عالمية مثل جائحة كوفيد-19 وحرب أوكرانيا.

واعتبر كليفرلي أن حرب روسيا لجارتها هو بمثابة "اعتداء محسوب على شرعة الأمم المتحدة" وقواعد النظام الدولي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية