صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر المتوسط تتراجع 18% الأسبوع الماضي

صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر المتوسط تتراجع 18% الأسبوع الماضي

أظهرت بيانات مركز التنسيق المشترك المعني بتنفيذ اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر المتوسط بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة أن كميات الحبوب التي غادرت الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود في إطار مبادرة تصدير الحبوب بلغت خلال الأسبوع المنتهي في 25 يونيو الحالي 358256 طن بانخفاض نسبته نحو 18 % عن الأسبوع السابق.
وأشارت "بلومبيرج" إلى أن موعد تجديد الاتفاق سيحل في منتصف يوليو المقبل.
ومنذ إقرار الاتفاق في يوليو 2022، صدرت أوكرانيا أكثر من32 مليون طن من الحبوب.

إلى ذلك، قالت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي اليوم، إنه بسبب الخلاف بشأن الحبوب الرخيصة وغيرها من المنتجات الزراعية من أوكرانيا، ستحصل خمس دول بالاتحاد الأوروبي على مساعدات بقيمة 100 مليون يورو (109.2 مليون دولار).
وستستفيد بلغاريا وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا من هذه الأموال التي سيتم صرفها من صندوق الزراعة التابع للاتحاد الأوروبي.
وقد اشتكت الدول الخمس بشكل متكرر من اضطرابات السوق لديها بسبب الزيادة الحادة في الواردات الزراعية من أوكرانيا.
ومنذ سيطرة روسيا على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود العام الماضي، وجدت أوكرانيا صعوبة في نقل منتجاتها إلى السوق العالمية عبر البحر.

وردا على ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بتسهيل الصادرات عبر أراضيه، على سبيل المثال من خلال تعليق التعريفات.
وفي مارس، أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات أولية بقيمة 56 مليون يورو للمزارعين البولنديين والرومانيين والبلغاريين الذين يكافحون بسبب التدفق المفاجئ للمنتجات الأوكرانية وبكميات كبيرة.
وفي أبريل، فرضت العديد من الدول أو هددت بفرض حظر على واردات الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية من أوكرانيا، ووصفت إجراءات الاتحاد بأنها غير كافية. ثم اتخذت المفوضية إجراءات لتقييد التجارة في المنتجات الزراعية الأوكرانية مثل القمح والذرة وبذور عباد الشمس، في الدول الخمس حتى 15 سبتمبر.
كما أعلنت المفوضية اليوم أنها ستدعم دول الاتحاد الـ22 المتبقية بمساعدات إجمالية تبلغ قيمتها 330 مليون يورو، لمساعدتها في مواجهة تداعيات الطقس السيء مثل الجفاف والفيضانات.
ومن بين المبلغ الإجمالي، تم تخصيص 36 مليون يورو إلى ألمانيا. وستذهب الأموال مباشرة إلى المزارعين.

سمات

الأكثر قراءة