النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏

النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏
النشاط العقاري يستهل أسبوعه الأول من يونيو بانخفاض 6.8 %‏

استمر أداء السوق العقارية تحت ضغوط عديد من العوامل الرئيسة، التي أصبحت معلومة لدى ‏أطراف السوق كافة، من ملاك ومطورين وممولين ومستهلكين على حد سواء، وزاد من زخم ‏ضغوط تلك العوامل الرئيسة على النشاط العقاري اقتراب إكماله عاما كاملا من الركود ‏بنهاية الشهر الجاري، وتأهبه لخوض الفترة الموسمية "الصيف" التي عادة ما تتسم بتباطؤ ‏النشاط، إلا أنها ستأتي هذه المرة مصحوبة بارتفاع معدل الفائدة "تكلفة الرهن العقاري"، ‏ووصوله إلى أعلى مستوى له منذ آذار (مارس) 2001، إضافة إلى تراجع حجم الائتمان ‏العقاري إلى أدنى مستوياته منذ نهاية 2018، مقترنا بترشيد الدعم السكني الممنوح للمستفيدين ‏تحت مظلة مصفوفته الجديدة، التي بدأ العمل بها منذ نهاية الربع الأول من العام الجاري.‏
وفي ظل ارتفاع معدل ملكية المساكن واقترابه كثيرا من المستهدفات النهائية لبرامج الإسكان، ما ‏يعني تقلص قوائم الانتظار مقارنة بما كانت عليه قبل عدة أعوام، قابله نشاط ملموس في جانب ‏العرض بضخ مزيد من الأراضي المطورة، والمنتجات السكنية المتنوعة بأعداد كبيرة، ‏وبأسعار تنافسية تلائم أغلبية الشريحة الراهنة من المستهلكين المتمتعين بالقدرة المالية ‏والائتمانية، بدأ العمل على تنفيذها بصورة أكبر خلال العام الجاري، بفضل زيادة عقد ‏الشراكات بين الشركة الوطنية للإسكان وشركات التطوير العقاري، ووجدت إقبالا لافتا من قبل ‏المستفيدين عوضا عن الشراء مباشرة من العرض الراهن.‏
أدت تلك العوامل والتطورات السابقة مجتمعة إلى إحداث تغييرات جوهرية في سلوك كل من ‏المتاجرين في الأراضي والمطورين والمستهلكين، كان من نتائجها الفعلية ما تظهره مؤشرات ‏أداء السوق، حيث تراجعت بشكل لافت شهية المتاجرين، نتيجة لتدني توقعاتهم بمزيد من ‏الارتفاعات السعرية أمام هذه المتغيرات العكسية، وزادت رغبة المطورين بالدخول في ‏شراكات أوسع مع الشركة الوطنية للإسكان، لانخفاض المخاطر وتوافر المستهلكين القادرين، ‏مقارنة بالمخاطر الراهنة خارج الشراكات "السوق"، التي أصبحت تتسم بطول الفترة الزمنية ‏لعرض المنتجات دون وجود طلبات، على العكس تماما مما كانت عليه أوضاع السوق قبل ‏عامين من تاريخه، التي اتسمت بوجود طلب استهلاكي أكبر، مدعوم بانخفاض معدل الفائدة ‏وتوافر الدعم السكني بصيغته السابقة، فيما أصبح العرض المباشر في السوق خلال المرحلة ‏الراهنة يواجه تحديات عديدة، تمثل أهمها في الارتفاع الكبير للأسعار، إضافة إلى ارتفاع معدل ‏الفائدة، وضاعف مما تقدم من تحديات تقلص الدعم السكني مقارنة بما كان عليه قبل نهاية الربع ‏الأول من العام الجاري، وأضاف أيضا زيادة توافر البدائل الأفضل أمام المستهلكين كمنتجات ‏سكنية من حيث الأسعار والجودة، اللتين وفرتهما أمامهم منصات الشركة الوطنية للإسكان ‏بالشراكة مع المطورين.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
استهلت السوق العقارية نشاطها في الأسبوع الأول من حزيران (يونيو) بانخفاض بلغت نسبته ‏‏6.8 في المائة، واستقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق عند مستوى 3.2 ‏مليار ريال، ويأتي هذا الأداء الأسبوعي بعد استبعاد تأثير تنفيذ بيع مخطط أراضي سكني خلال ‏الأسبوع الأسبق في مدينة الرياض/حي الرائد، بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 2.7 مليار ريال، ‏على مساحة إجمالية بلغت 0.9 مليون متر مربع، وهو ما يعني لو تم احتسابها في التغير ‏الأسبوعي وصول نسبة الانخفاض إلى 47.7 في المائة، وهو ما لا يعكس بدرجة حقيقية تطور ‏الأداء الأسبوعي للسوق، بسبب ندرة تنفيذ مثل تلك الصفقات العقارية الكبيرة.‏
جاءت التغيرات الأسبوعية للسوق متأثرة بتراجع القطاعين السكني والتجاري، حيث سجلت ‏قيمة صفقات القطاع السكني انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6.2 في المائة، استقرت ‏على أثره مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 1.8 مليار ريال "58.2 في المائة من إجمالي ‏قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية"، مع الإشارة إلى استبعاد أثر تنفيذ مخطط الأراضي ‏المشار إليه سابقا، الذي لو تم احتسابه لوصلت نسبة الانخفاض الأسبوعي إلى 60.1 في المائة، ‏وهو ما لا يحمل دلالة حقيقية على أداء القطاع للسبب نفسه المذكور سابقا. كما سجل القطاع ‏التجاري خلال الأسبوع الماضي انخفاضا بنسبة 12.1 في المائة، استقر على أثره عند مستوى ‏‏0.9 مليار ريال "28 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". في ‏المقابل، سجل إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 2.7 ‏في المائة، استقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين عند مستوى 440 مليون ريال ‏‏"13.8 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية".‏
أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل ‏عدد الصفقات العقارية انخفاضا أسبوعيا بنسبة 10.1 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال ‏الأسبوع الأسبق بنسبة 23.4 في المائة، واستقر مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 3.7 ‏ألف صفقة، وتركز الانخفاض في عدد الصفقات على كل من القطاعين السكني والتجاري، ‏بانخفاض عدد صفقات القطاع السكني بنسبة 11.9 في المائة، وانخفاض عدد صفقات القطاع ‏التجاري بنسبة 17.3 في المائة، بينما ارتفع عدد صفقات إجمالي القطاعين الزراعي والصناعي ‏بنسبة 4.2 في المائة.‏
كما انخفض عدد العقارات المبيعة بنسبة 9.7 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال الأسبوع الأسبق ‏بنسبة 20.8 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند أدنى من مستوى 3.8 ألف ‏عقار مبيع، وتركز الانخفاض في عدد العقارات المبيعة على القطاعين السكني والتجاري، ‏بانخفاض مبيعات القطاع السكني بنسبة 11.5 في المائة، وانخفاض مبيعات القطاع التجاري ‏بنسبة 16.1 في المائة، في حين سجل حجم المبيعات الأسبوعية للقطاعين الزراعي والصناعي ‏ارتفاعا أسبوعيا بنسبة 4.4 في المائة.‏
وعلى مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع، سجل ارتفاعا قياسيا ‏بنسبة بلغت 30.5 في المائة، مقارنة بانخفاضه القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 35.3 في ‏المائة، واستقر الإجمالي مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 18.3 مليون متر مربع، ‏مدفوعا بالارتفاع القياسي لمساحة الصفقات العقارية المنفذة لإجمالي القطاعين الزراعي ‏والصناعي، التي سجلت ارتفاعا قياسيا بنسبة وصلت إلى 86.6 في المائة، مقابل انخفاض ‏المساحات المنفذة لكل من القطاعين السكني والتجاري، حيث انخفضت المساحة المنفذة للقطاع ‏السكني بنسبة 25 في المائة، وانخفضت بنسبة للقطاع التجاري وصلت إلى 67 في المائة.‏

الأكثر قراءة