الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 23 نوفمبر 2025 | 2 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.51
(1.39%) 0.13
مجموعة تداول السعودية القابضة186.3
(-1.01%) -1.90
الشركة التعاونية للتأمين125
(-0.16%) -0.20
شركة الخدمات التجارية العربية115.3
(2.49%) 2.80
شركة دراية المالية5.53
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.72
(0.17%) 0.06
البنك العربي الوطني22.22
(0.45%) 0.10
شركة موبي الصناعية11.17
(3.43%) 0.37
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.68%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.62
(0.85%) 0.19
بنك البلاد27.16
(-0.15%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل11.98
(-0.58%) -0.07
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.99
(-0.50%) -0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.55
(-0.35%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.5
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.98
(-1.32%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.07
(1.52%) 0.21
أرامكو السعودية25.78
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية18.6
(0.70%) 0.13
البنك الأهلي السعودي37.72
(-0.16%) -0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31
(-0.77%) -0.24

أنهت الأرجنتين عملية كبيرة "تاريخية" حسب الحكومة، لإعادة جدولة الديون المحلية بعملة البلاد البيزو، بهدف تخفيف المالية العامة للبلاد على المدى القصير-المتوسط بسبب نقص العملة الأجنبية.

وبدأت العملية الإثنين على أساس طوعي، للديون المستحقة بين يونيو وسبتمبر 2023 للانتقال إلى آجال الاستحقاق بين أغسطس 2024 و يناير 2025.

وقد حصلت على مساهمة بنسبة 78 % وسمحت بتأجيل استحقاقات بقيمة 7,4 مليارات بيزو (28,9 مليون دولار )، حسب أرقام وزارة الاقتصاد.

ورحب وزير الدولة للشؤون المالية إدواردو سيتي "بأكبر تبادل للدين العام في تاريخ الأرجنتين في السوق الداخلية  نظرا للأهمية الاقتصادية لتأثيرها على الحسابات العامة ، ولأنها تغطي أهم مهل النصف الثاني" من 2023 بحسب الفرنسية.

وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن هذه العملية الثالثة هذا العام التي تهدف إلى "تأمين إمكانية أكبر للتنبؤ في السوق".

وشهدت الأرجنتين التي تعاني من نقص مزمن في العملة الأجنبية تدهور وضعها هذا العام بسبب الجفاف الشديد وهو الأسوأ منذ نحو قرن، حسب السلطات، مما أدى إلى انخفاض حاد في عائدات التصدير لهذا البلد الذي يعد من الدول الكبرى المصدرة للمنتجات الزراعية.

كما يواجه ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية صعوبات لتحقيق أهداف خفض عجز الميزانية واحتياطات النقد الأجنبي التي حددها صندوق النقد الدولي. وهذه جزء من اتفاقية وقعت في 2022 لإعادة تمويل ديون الأرجنتين البالغة 44 مليار دولار والمتبقية من قرض أبرم في 2018 من صندوق النقد الدولي. ويناقش الصندوق والأرجنتين منذ أسابيع الأهداف.

والأرجنتين التي تواجه تضخما يتجاوز 100 % على أساس سنوي، تشهد عاما انتخابيا مما يزيد بشكل عام من عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي.

وأشادت المتحدثة باسم الحكومة غابرييلا شيروتي الخميس بالعملية التي "نُفذت بنجاح" و"تخفف من أعباء النصف الثاني من العام إلى حد كبير" و"تابعها صندوق النقد الدولي باهتمام".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية