يبحث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تحد جديد وربما أخير، بعد موسمين مخيبين للآمال مع باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم اختتمهما السبت تحت صافرات الجمهور الباريسي حيث تظهر ثلاث وجهات أمام "البرغوث"، هي السعودية أو برشلونة الإسباني أو إنتر ميامي الأمريكي.

في السعودية، وجد ميسي المتوج بالكرة الذهبية سبع مرات، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في البطولة نفسها مرة أخرى له ما يغري حيث سيكون الحلم بهذا الثنائي كمرآة للترويج لترشيح محتمل لتنظيم كأس العالم، وسيكون تحد مجنون بعد أن وقع البرتغالي رونالدو لنادي النصر حتى حزيران (يونيو) 2025. ميسي سفير السياحة السعودية، يمكن أن يسير على تلك الخطى حسب عديد من وسائل الإعلام التي تطرقت إلى عرض هائل من نادي الهلال، وحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، من المحتمل أن يصدر إعلان التعاقد مع ميسي غدا.

في برشلونة، العودة إلى حنين الماضي سيكون لها نكهة مختلفة تماما بالنسبة إلى "البرغوث" الذي سيجد هناك زميله السابق تشافي المدرب الحالي للنادي الكاتالوني حيث ستكون قصة رائعة بالنسبة إلى ميسي لكن العملية معقدة بالنسبة إلى برشلونة تحت ضغط الميزانية حيث لا يزال النادي الكاتالوني ينتظر المصادقة من قبل رابطة الدوري الإسباني على "الخطة الاقتصادية" التي قدمها لرفع القيود الخاصة بقانون اللعب المالي النظيف والتي تتضمن تمديد عقود عديد من اللاعبين الأساسيين إضافة إلى احتمال عودة ميسي.

من أجل عدم تجاوز الحد الأقصى للرواتب، يتعين على برشلونة خفض إنفاقه بمقدار 200 مليون يورو أخرى، ميسي قريب من القلوب، لكنه بعيد جدا عن النادي.

في ميامي، الأسرة والبيئة المعيشية حيث تظهر هذه الفرضية بشكل أقل كثيرا ولكنها موجودة في إنتر ميامي في ولاية فلوريدا، في الدوري الأمريكي للمحترفين الذي لطالما جلب نجوم أمريكا الجنوبية في نهاية مسيرتهم الاحترافية، مثل البرازيلي بيليه، مواطنه كاكا، الأرجنتيني جونسالو هيجواين أو حاليا البرازيلي الآخر دوجلاس كوستا.