قال مايك مولر رئيس مجموعة فيتول لتجارة الطاقة في آسيا في البث اليومي على منصة بودكاست لمجموعة الاستشارات "جلف إنتليجنس" في دبي إن طلب الصين على الطاقة لا يزال أمامه المجال للنمو، ليقدم تحسنا محتملا في أسواق النفط في وقت لاحق من العام الجاري، رغم أن البيانات الاقتصادية الضعيفة لا تزال تثير قلق التجار.

ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء أمس عن مولر قوله إن "الصين على المدى المتوسط تبدو في حالة طيبة نسبيا، أرى أن بيانات التنقل في الصين، جيدة، بل قوية" في حين أن استخدام الديزل في الصناعة والشحن "مخيب للآمال بدرجة أكبر قليلا".

وتعوض الصين "جزءا كبيرا" من النقص العالمي في الطلب على وقود الطائرات، الذي لا يزال أقل بمقدار 250 ألفا إلى 300 ألف برميل/يوميا عن مستويات 2019. وأضاف مولر أن البيانات الاقتصادية الإجمالية من الصين "لا تمنح الثقة" للأسواق، ما يتسبب في تراجع أسعار النفط الآن، مع انتظار التجار لرؤية دليل على زيادة الطلب.

ومن جهة أخرى خلص معهد لووي البحثي إلى أن الصين تعد الممول الأكبر للتنمية في جنوب شرق آسيا، ولكنها تواجه منافسة متزايدة على النفوذ في المنطقة. وأظهرت خريطة مساعدات جنوب شرق آسيا، التي أصدرها المعهد الأسترالي أمس، أن المنطقة حصلت على 28 مليار دولار في العام كتمويل رسمي للتنمية في الفترة بين 2015 و2021، ويأتي 5.5 مليار دولار سنويا من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.