انطلقت في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في العاصمة تونس، أمس، أعمال الدورة العادية الـ19 بعد المائة للمجلس التنفيذي للمنظمة، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء وممثلين عن الهيئات والمنظمات العربية والدولية في تونس، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.
وترأست المملكة الاجتماع من خلال هاني المقبل ممثلها ورئيس المجلس التنفيذي، بحضور محمد ولد أعمر مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم، وأحمد بن عبدالعزيز البليهد أمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وتبحث الدورة على مدى يومين عددا من البنود المدرجة على جدول الأعمال من بينها، متابعة تنفيذ قرارات الدورة الـ26 للمؤتمر العام، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الـ17 بعد المائة للمجلس التنفيذي، إضافة إلى بحث الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دولة فلسطين، والقدس والأخطار التي تهددها، إلى جانب دراسة تقارير وتوصيات المؤتمرات الوزارية المتخصصة.
كما تبحث الدورة مقترحات بعض الدول الأعضاء من بينها مقترح المملكة في إطلاق منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، ومشروع مركز المرصد العربي للترجمة. وخلال الاجتماع أثنى أعضاء المجلس التنفيذي لـ"الألكسو" على نجاح مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم الذي عقد في الرياض في آذار (مارس) الماضي، مقدمين شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة على المبادرة باستضافة المؤتمر لدورتين مقبلتين، وعلى ما بذلته اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم من جهود لإنجاح المؤتمر على المستوى الدولي.
وقال هاني المقيل رئيس المجلس التنفيذي، إنه قبل ثلاثة أشهر من الآن قادت "الألكسو" مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، تنظيم مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم تحت شعار "معا نحو التغيير في القرن 21"، في الرياض، باستضافة من المملكة، وهي بذلك سعت إلى تحول جديد نوعي مختلف وفريد من نوعه، تميز بمنظور دولي وإطار مستقبلي ورؤية شاملة، ما يجعله متميزا في مبادرته وأدواته وقيادته، خاصة أنه يعد الأول من نوعه منذ إنشاء المنظمات منذ أكثر من 50 عاما، والجميل أنه عربي في مبادرته وأدواته وقيادته.
