نما الاقتصاد الإيطالي أكثر من المتوقع في بداية العام مدفوعا بإنفاق الأسر. وقال مكتب الإحصاء الإيطالي إيستات في بيان اليوم، إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بواقع 0.6 في المائة في الثلاثة أشهر التي انتهت في مارس، مقارنة بالربع السابق. وهذا يقارن بقراءة أولية بواقع 0.5 في المائة.
وستكون الأنباء بمثابة دفعة لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني التي تقوم بجهود للإظهار للمستثمرين أنها تقود البلاد بأسلوب مسؤول ماليا. وتتناقض هذه الأرقام مع مراجعة في اتجاه هبوطي في ألمانيا الأسبوع الماضي، وهو ما دفع أكبر اقتصاد في أوروبا إلى أول ركود له منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
