الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 4 ديسمبر 2025 | 13 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.79
(1.97%) 0.17
مجموعة تداول السعودية القابضة165.9
(1.16%) 1.90
الشركة التعاونية للتأمين121.5
(-0.16%) -0.20
شركة الخدمات التجارية العربية118
(-0.25%) -0.30
شركة دراية المالية5.43
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب32.86
(-0.42%) -0.14
البنك العربي الوطني22.21
(0.18%) 0.04
شركة موبي الصناعية11
(-2.65%) -0.30
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.44
(0.62%) 0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.02
(3.04%) 0.65
بنك البلاد25.82
(0.55%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل11.45
(1.69%) 0.19
شركة المنجم للأغذية55.15
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.01
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.55
(1.09%) 0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة29
(-0.41%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين13.15
(1.00%) 0.13
أرامكو السعودية24.61
(0.61%) 0.15
شركة الأميانت العربية السعودية17.13
(2.15%) 0.36
البنك الأهلي السعودي37.34
(1.97%) 0.72
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.66
(0.46%) 0.14

بدأ الأتراك التصويت اليوم في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التي قد تشهد تمديد حكم الرئيس رجب طيب أردوغان لعقد ثالث.

وخالف أردوغان (69 عاما) استطلاعات الرأي وحقق تقدما مريحا بفارق خمس نقاط مئوية تقريبا على منافسه كمال كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى للانتخابات في 14 مايو. لكنه لم يحصل على نسبة الـ 50 في المائة المطلوبة لحسم السباق الذي ينطوي على عواقب واسعة على تركيا والوضع الجيوسياسي العالمي من الجولة الأولى.

وقاد أداء أردوغان القوي بشكل غير متوقع رغم أزمة غلاء المعيشة العميقة وفوز تحالف يضم حزبه العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية وأحزابا أخرى بالانتخابات البرلمانية إلى دعم الرئيس المخضرم الذي يروج للتصويت لصالحه على أنه تصويت للاستقرار.

ولن تحدد الانتخابات فحسب من سيحكم تركيا، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، ولكن أيضا كيف تحكم، واتجاهات اقتصادها بعد أن انخفضت عملتها إلى 10 في المائة من قيمتها مقابل الدولار خلال عقد من الزمن وكذلك شكل سياستها الخارجية التي أثارت غضب الغرب بسبب تعزيز تركيا لعلاقاتها مع روسيا ودول الخليج.

وفي مدينة ديار بكر بجنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية قال المتقاعد فاروق جيجل (54 عاما) إنه صوت لصالح أردوغان كما فعل قبل أسبوعين.

وأضاف "من المهم لمستقبل تركيا أن يعمل الرئيس والبرلمان، الذي يحظى فيه بالأغلبية، معا تحت مظلة واحدة. لذلك أعطيت صوتي لأردوغان مجددا من أجل الاستقرار".

وقالت ربة المنزل جنان تينجه (34 عاما) إنها أعطت صوتها لكليتشدار أوغلو الذي حصل في 14 مايو على نحو 72 في المائة من الأصوات بالمدينة التي تعد معقلا لحزب المعارضة الرئيس المؤيد للأكراد.

وأضافت "لقد طفح الكيل. التغيير ضروري للتغلب على الأزمة الاقتصادية والمشكلات التي تواجهها تركيا، لذلك أعطيت صوتي لكليتشدار أوغلو ثانية. يحدونا الأمل ومصممون".

وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا (05:00 بتوقيت جرينتش) وينتهي في الخامسة مساء (14:00 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع أن تبدأ النتائج في الظهور بحلول مساء اليوم.

وكليتشدار أوغلو هو مرشح تحالف المعارضة المكون من ستة أحزاب، ويقود حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك. وكافح معسكره لاستعادة الزخم بعد صدمة تفوق أردوغان في الجولة الأولى.

وأظهرت نتائج الانتخابات الأولية دعما أكبر من المتوقع للقومية، وهي تيار قوي في السياسة التركية واشتدت بسبب أعوام من القتال مع المسلحين الأكراد ومحاولة الانقلاب في عام 2016 وتدفق ملايين اللاجئين من سورية منذ بدء الحرب هناك في 2011.

وتركيا هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث يوجد بها نحو خمسة ملايين مهاجر، منهم 3.3 مليون سوري، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.

وقال المرشح الرئاسي الذي حل في المركز الثالث سنان أوغان، وهو من غلاة القوميين، إنه يؤيد أردوغان على أساس مبدأ "النضال المستمر (ضد) الإرهاب"، في إشارة إلى الجماعات الموالية للأكراد. وحصل أوغان على 5.17 في المائة من الأصوات.

وأعلن قومي آخر، هو أوميت أوزداغ زعيم حزب الظفر المناهض للهجرة، عن اتفاق يعلن دعم حزبه لكليتشدار أوغلو، بعد أن قال إنه سيعيد المهاجرين إلى أوطانهم. وفاز حزب الظفر بنسبة 2.2 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت هذا الشهر.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة كوندا للأبحاث والاستشارات أن نسبة التأييد المتوقعة لأردوغان في جولة الإعادة ستكون 52.7 في المائة مقابل 47.3 في المائة لكليتشدار أوغلو بعد توزيع الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم. وأجري استطلاع الرأي في 20 و21 مايو قبل أن يعلن أوغان وأوزداغ موقفيهما.

وهناك عامل مهم آخر وهو كيف سيصوت أكراد تركيا الذين يشكلون نحو خمس السكان.

وأيد حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى، ولكن بعد ميله إلى اليمين للفوز بأصوات قومية، لم يسمه صراحة وحث الناخبين على رفض "نظام الرجل الواحد" لأردوغان في جولة الإعادة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية