أسواق الأسهم- العالمية

«وول ستريت» تلتقط الأنفاس على وقع آمال بانفراجة محادثات الدين الأمريكي

«وول ستريت» تلتقط الأنفاس على وقع آمال بانفراجة محادثات الدين الأمريكي

ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الفتح أمس، مدعومة بتقدم المفاوضات المتعلقة برفع سقف اقتراض الحكومة الأمريكية، غير أن بيانات أشارت إلى تضخم أعلى قليلا من المتوقع حدت من المكاسب.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 30.85 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 32795.50 نقطة عند الفتح.
كما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.88 نقطة أو 0.12 في المائة إلى 4156.16 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 38.32 نقطة أو 0.30 في المائة إلى 12736.42 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بقطاعي التعدين والتكنولوجيا رغم أن المؤشرات الرئيسة تكبدت خسائر أسبوعية كبيرة مع زيادة مخاوف المستثمرين من أزمة سقف الديون الأمريكية وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة خلال التعاملات أمس بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع عند الإغلاق يوم الخميس.
وزادت أسهم شركات التعدين 2.6 في المائة لتسير على درب ارتفاع أسعار المعادن مع تحسن المعنويات العالمية عقب إحراز مفاوضات سقف الديون الأمريكية تقدما، كما واصلت أسهم شركات التكنولوجيا سلسلة مكاسبها الأخيرة.
ومن بين شركات التعدين، ارتفع سهم ريو تينتو 3.6 في المائة بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيف السهم.
وتراجع سهم شركة كازينو الفرنسية لمتاجر السوبر ماركت المثقلة بالديون 9 في المائة مع استئناف التداول عليه بعد تعليقه في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وارتفع سهم بروسيبين سات 1 بنسبة 0.2 في المائة بعد أن أكدت المجموعة الإعلامية الألمانية توقعاتها للعام بأكمله.
آسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني مدعوما بمكاسب أسهم شركات الرقائق إذ استمرت الأرباح القوية التي حققتها شركة نفيديا الأمريكية في تعزيز مكاسب القطاع.
وأغلق مؤشر نيكاي على ارتفاع 0.37 في المائة إلى 30916.31 نقطة محققا مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول موجة مكاسب في خمسة أعوام.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع خلال أمس 0.6 في المائة لكنه أغلق دون تغيير عند 2145.84 نقطة ليوقف سلسلة من المكاسب استمرت ستة أسابيع.
وشهدت الأسهم اليابانية أسبوعا متقلبا بعد أن ارتفع المؤشران يوم الثلاثاء إلى مستويات ما قبل عام 1990 قبل أن يتراجعا بشدة.
وعلى مستوى الأسهم الفردية، تباين الأداء على مؤشر نيكاي للغاية. وارتفع 70 من الأسهم المدرجة عليه وعددها 225، بينما انخفض 153 سهما، وأغلق اثنان دون تغيير.
وكان قطاع الطاقة هو الأسوأ أداء على مؤشر نيكاي وانخفضت أسهمه 2.45 في المائة بعد هبوط أسعار النفط الخام بشكل حاد من أعلى مستوى في شهر تقريبا.
بينما كانت شركات التكنولوجيا الأفضل أداء وقفزت أسهمها 0.52 في المائة.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون عملاق صناعة معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية 4.44 في المائة، كما زاد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، ومن بين عملائها شركة نفيديا، بنسبة 3.92 في المائة بعدما صعد يوم الخميس 16 في المائة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على تراجع بنسبة 0.16 في المائة، ما يعادل 65 نقطة، ليصل عند مستوى 40964 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 107421013 سهما، تمثل أسهم 325 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 119 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 176 شركة، واستقرت قيمة أسهم 30 شركة.
عربيا، ارتفعت الأسهم الإماراتية في ختام التعاملات أمس مع صعود أسعار النفط.
وارتفعت أسعار النفط - وهي محرك رئيس للاقتصادات الخليجية - أمس.
وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.إس دوت كوم" إن سوقي الأسهم في الإمارات استقرتا مع تعديل المتعاملين لتوقعاتهم تماشيا مع حالة التفاؤل بشأن الظروف الاقتصادية العالمية في ظل التقدم صوب اتفاق لرفع سقف الدين الأمريكي.
وارتفع المؤشر الرئيس لبورصة أبوظبي 0.6 في المائة ليقطع سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، مدعوما بقفزة نسبتها 1.6 في المائة في سهم شركة إي آند للاتصالات (مؤسسة الإمارات للاتصالات سابقا).
وقالت "إي آند" في إشعار للبورصة إنها أكملت مشروعا مشتركا مع بيسبن جلوبال لتقديم خدمات رقمية وحلول سحابية في الشرق الأوسط وتركيا وباكستان. واستثمرت الشركة أيضا 60 مليون دولار في بيسبن جلوبال مقابل حصة نحو 10 في المائة.
وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، بنسبة 0.8 في المائة.
وفي دبي، ربح المؤشر الرئيس 0.4 في المائة منهيا سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات مع صعود أسهم إعمار العقارية القيادي 0.7 في المائة وبنك المشرق 3.3 في المائة.
وفي الأردن انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.25 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2483.9 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 4.7 مليون دينار أردني مقارنة بـ5.6 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 15.9 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 18.7 مليون دينار أردني، مقارنة بـ27.8 مليون دينار للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة في البورصة الأردنية خلال أسبوع 17.8 مليون سهم، نفذت من خلال 12228 صفقة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية