سوق العمل الكورية تضيف 491 ألف وظيفة للعاملين بأجر في 3 أشهر

سوق العمل الكورية تضيف 491 ألف وظيفة للعاملين بأجر في 3 أشهر

أضافت سوق العمل الكورية الجنوبية 491 ألف وظيفة للعاملين بأجر في الربع الأخير من 2022، بقيادة قطاعي البناء والتصنيع.
ووصل عدد الوظائف مدفوعة الأجر إلى 20.45 مليون في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر) من 2022، ارتفاعا من 19.96 مليون في الفترة نفسها من 2021، وفقا للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الكورية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، ارتفعت الوظائف في صناعة البناء بمقدار 121 ألفا على أساس سنوي، مع زيادة تلك في قطاعي التصنيع والرفاهية 72 ألفا و78 ألفا على التوالي.
كما ارتفع عدد الوظائف في قطاع المطاعم والإقامة أيضا بمقدار 54 ألفا خلال الفترة. ومن بين جميع الوظائف الحالية للعاملين بأجر، تم الاحتفاظ بـ69.3 في المائة من قبل العمال أنفسهم كما في العام السابق، بينما تم استبدال 17.4 في المائة. إضافة إلى ذلك، تم إنشاء 2.7 مليون وظيفة، تمثل 13.3 في المائة، في حين اختفت 2.2 مليون وظيفة.
حسب الجنس، ارتفع عدد الوظائف للرجال بمقدار 232 ألفا، وزاد عددها للنساء بمقدار 260 ألفا.
وحسب العمر، انخفض عدد هذه الوظائف لمن هم في العشرينيات من العمر بمقدار 36 ألفا، بينما ارتفع الرقم بمقدار 147 ألفا لمن هم في الخمسينيات من العمر. كما ارتفعت الوظائف للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فأكثر بمقدار 284 ألفا.
ووفقا لتقرير منفصل صادر عن الوكالة في وقت سابق من هذا الشهر، تباطأت إضافات الوظائف في كوريا في نيسان (أبريل) بعد انتعاش قصير قبل شهر، وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض والتباطؤ الاقتصادي، مع اتخاذ معظم المناصب الجديدة من قبل كبار السن.
ووصل عدد العاملين إلى 29.23 مليون في أبريل، بزيادة نحو 354 ألفا على أساس سنوي، وكانت معظم الإضافات من قبل أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، حيث ارتفع عدد الوظائف بمقدار 442 ألفا في الفئة العمرية. وباستثناء كبار السن، انخفضت الوظائف الجديدة في البلاد بمقدار 88 ألفا في الشهر.
وتخطط الحكومة للحفاظ على هدف سياستها للحد من التضخم مع بذل جهود لمواجهة التحديات الوشيكة من أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي.
وقال تشو كيونج-هو وزير المالية خلال حدث للاحتفال بالذكرى الـ60 لخطة التنمية الاقتصادية الخمسية لكوريا التي تم إطلاقها في 1962 "نخطط لتقوية دافع سياسة ترويض التضخم واستقرار الاقتصاد الكلي من خلال طرح سياسات متسقة يمكن التنبؤ بها".
وأكد أنه من الملاحظ أن كوريا برزت كاقتصاد متقدم من خلال سلسلة من خطط التنمية الاقتصادية منذ الستينيات، إلا أن البلاد تواجه تحديات وسط التوترات الجيوسياسية والتغير المناخي وتعديل سلسلة التوريد العالمية.
وقال "تخطط كوريا الجنوبية لبذل جهود لتنويع سلع وأسواق التصدير، والتركيز أيضا على كسب مزيد من المشاريع في الخارج". وذكر "سنعزز القدرة التنافسية لقطاع التصدير حتى تنتعش الصادرات بسرعة عندما يتحسن الاقتصاد العالمي".

سمات

الأكثر قراءة