الذكاء الاصطناعي يمثل خطورة على البشر لكن لن يحل مكانهم

الذكاء الاصطناعي يمثل خطورة على البشر لكن لن يحل مكانهم

لا يرى الباحث الألماني في دراسات المستقبل، هورست أوباشوفسكي، أن في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تهديدا على البشر.
وقال الباحث (82 عاما)، "الذكاء الاصطناعي ليس سوى عامل خطورة، لكنه لن يحل محل البشر مطلقا، بل سيقلدهم بشكل ضعيف على الأحرى. من المؤكد أنه سيغير أشياء كثيرة في المجتمع للأفضل أو للأسوأ. لذلك يجب أن نجد إجابات للأسئلة المتعلقة بما إذا كانت هذه التغييرات جيدة أخلاقيا، وما إذا كانت عادلة اجتماعيا، وما إذا كانت تجعل الحياة أفضل وتستحق العيش".
وأفاد أوباشوفسكي بأن موقفه تجاه المستقبل واضح بحكم وظيفته، وقال، "باحث المستقبل الذي لا يؤمن بالتغيير للأفضل يمكنه ترك وظيفته... ربما منحت موقفا إيجابيا تجاه الحياة منذ مولدي".
يذكر أن الذكاء الاصطناعي شهد تطورا سريعا، خلال الفترة الماضية، بعدما بات قادرا على التوصل إلى حلول لمشكلات مستعصية والتواصل مع البشر بفاعلية والإجابة عن جميع الأسئلة في مختلف المجالات بغض النظر عن صعوبتها.
يأتي ذلك تزامنا مع دعوات عالمية لـ"تقنين" الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول لهذه الأدوات بالنظر إلى المخاطر، التي تمثلها على البشرية.
وتتواتر التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصل إلى مستوى الذكاء البشري بحلول 2030. ويقول المهندس السابق في "جوجل"، راي كورزويل، الذي يدعي أن نسبة نجاح تنبؤاته تبلغ 86 في المائة، "عام 2029 هو التاريخ الذي أتوقعه لاجتياز الذكاء الاصطناعي اختبار تيورنج، وبالتالي تحقيق مستويات الذكاء البشري".

سمات

الأكثر قراءة