أغلقت البورصات الخليجية تعاملات أمس على ارتفاع رغم انخفاض النفط وتعليق مفاوضات لرفع سقف الدين الأمريكي، بينما صعد المؤشر المصري بعد أن أبقى البنك المركزي هناك أسعار الفائدة دون تغيير.
وتسببت تقارير أولية تشير إلى وصول مفاوضات سقف الدين في الولايات المتحدة لطريق مسدود في اضطراب الأسواق حتى مع تدقيق المستثمرين في تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لاستشفاف أدلة على ما قد يكون قرار الشهر المقبل المتعلق بسعر الفائدة.
وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر القطري 0.1 في المائة بدعم من صعود سهم شركة الملاحة القطرية "ملاحة" 1.7 في المائة.
وتراجعت أسعار النفط، التي تعد محفزا لأسواق المال في منطقة الخليج، نهاية الأسبوع الماضي في ظل قلق المستثمرين من أن السياسيين الأمريكيين قد يخفقون في تحقيق نتيجة خلال مفاوضات لرفع سقف الدين، ما قد يتسبب في عجز عن سداد الديون بما سيضر بالاقتصاد العالمي ويقلل الطلب على الوقود.
وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1947 نقطة بدعم قطاع المال. وارتفع مؤشر مسقط 0.4 في المائة ليغلق عند 4714 نقطة بفضل صعود القطاعين المالي والصناعة. وصعد مؤشر الكويت 0.5 في المائة ليبلغ 7533 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة مع صعود سهم "الشرقية للدخان" بأكثر من 7 في المائة.
وأبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير الخميس، وقال إن النمو تباطأ في الربع الرابع، وإن أسعار السلع الأولية العالمية بدأت في التراجع.
ومنذ بدء التدخل الروسي في أوكرانيا في شباط (فبراير) العام الماضي، سحب كثير من المستثمرين مليارات الدولارات من سوق الخزانة المصرية ورفع "المركزي" سعر الفائدة بمعدل ألف نقطة أساس في الإجمال وسمح للجنيه بفقدان نحو نصف قيمته.
