الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 13 أكتوبر 2025 | 20 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.06
(-1.07%) -0.12
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.24%) -0.50
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(-0.95%) -1.30
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.70%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب38.3
(1.43%) 0.54
البنك العربي الوطني25.72
(1.66%) 0.42
شركة موبي الصناعية14
(0.94%) 0.13
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.6
(-1.33%) -0.48
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.3
(-1.02%) -0.26
بنك البلاد29.2
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.83
(0.47%) 0.06
شركة المنجم للأغذية60.7
(-0.82%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.59
(-1.10%) -0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.7
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.74%) -0.90
شركة الحمادي القابضة34.06
(-1.10%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين16.09
(-0.06%) -0.01
أرامكو السعودية24.5
(-1.37%) -0.34
شركة الأميانت العربية السعودية21.59
(-1.14%) -0.25
البنك الأهلي السعودي38.06
(-1.19%) -0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.94
(-1.11%) -0.38

تمكن علماء فلك للمرة الأولى من اكتشاف الأثر الكيميائي للنجوم فائقة الكتلة التي أضاءت الكون الناشئ بضوء مماثل لما ينبعث من ملايين الشموس، في مجرة ظهرت قبل أكثر من عشرة مليارات عام.

وقالت الأستاذة في علم الفلك لدى جامعة جنيف كورين شاربونيل، في بيان "نعتقد أننا وجدنا أول دليل لوجود هذه النجوم المدهشة". وهذه النجوم غير العادية جرى تفسيرها حتى الآن من الناحية النظرية فقط.

وبحسب ما ذكرت "الفرنسية"، يفوق حجم أكبر نجم رصد حتى اليوم ما يزيد قليلا على حجم 300 شمس، بينما يتخطى حجم النجم الذي ذكر في الدراسة المنشورة في مجلة "أسترونومي آند أستروفيزيكس" كتلة الشمس بخمسة إلى عشرة آلاف مرة.

ووضع الفريق الذي تقوده عالمة الفيزياء الفلكية إلى جانب علماء من جامعتي جنيف وبرشلونة ومعهد الفيزياء الفلكية في باريس، نظرية لوجود هذه النجوم الضخمة في 2018 بهدف شرح أحد ألغاز علم الفلك، وهو التنوع الكبير في تركيبة النجوم في تجمعات نجمية كروية.

وتضم هذه التجمعات التي عادة ما تكون قديمة جدا ملايين النجوم ضمن مساحة صغيرة. وكشف التقدم المحرز في علم الفلك عن عدد متزايد منها، كنوع من "الحلقة المفقودة" بين النجوم والمجرات الأولى. وتضم مجرة درب التبانة التي تحوي أكثر من 100 مليار نجم، نحو 180 تجمعا نجميا كرويا، على ما ذكر بيان لجامعة جنيف.

ويكمن اللغز في أن عددا كبيرا من النجوم في هذه التجمعات يحتوي على عناصر تتطلب درجات حرارة هائلة لكي يتم إنتاجها، إذ قد تصل الحرارة اللازمة لإنتاج الألمنيوم إلى 70 مليون درجة مئوية. ودرجات الحرارة هذه هي أعلى بكثير من تلك التي تصل إليها النجوم في وسطها والبالغة بين 15 إلى 20 مليون درجة مئوية كحد أقصى، كشمسنا مثلا.

أما الاحتمال الذي اقترحه الباحثون فهو في "تلوث" هذه النجوم بنجم فائق الكتلة ناشئ، لأنه الوحيد القادر على بلوغ درجات حرارة مماثلة. ويرى العلماء أن النجوم فائقة الكتلة تنشأ عقب تصادمات متتالية تحصل في المساحة الضيقة والكثيفة جدا للتجمع النجمي الكروي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية