كبار العلماء : الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات حماية للوطن وأبنائه ومقدساته ومكتسباته

كبار العلماء : الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات حماية للوطن وأبنائه ومقدساته ومكتسباته

كبار العلماء : الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات حماية للوطن وأبنائه ومقدساته ومكتسباته

أكدت هيئة كبار العلماء، أن الحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة التي يقودها ولي العهد، بالمبادرة والمتابعة والإشراف، هي حماية لهذا الوطن المبارك في أبنائه وبناته، ومقدساته ومكتسباته.

جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم، قالت فيه "لا يختلف الناس على أضرار المخدرات، ولذلك تداعت دول العالم أجمع، وكل المنظمات والمؤسسات ذات الاختصاص من طبية واجتماعية وغيرها على التحذير منها، وسن الأنظمة والأحكام التي تحرمها وتجرمها، وهي في حكم الشريعة الإسلامية من المحرمات الكبيرة تعاطيا واستخداما، وترويجا وبيعا، لأضرارها على الدين والنفس والعقل والنسل والمال، وهي في أوائل ما يندرج في الخبائث التي حرمها الشرع الحنيف، لآثارها الخطيرة على الفرد والمجتمع قال الله تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث).

وأضافت "نوصي عموم المسلمين، ونخص بالذكر الشباب والفتيات بالحذر الشديد من هذه السموم القاتلة التي تدمر حال التعاطي لها حماهم الله ووقاهم حياتهم وصحتهم ومستقبلهم، وروابطهم الاجتماعية، وأن يبتعدوا عن مواطن الشبه، وقرناء السوء الذين يزينون لهم التعاطي ويستجرونهم إلى الإدمان، نسأل الله تعالى السلامة والوقاية للجميع من هذه السموم وغيرها من المحرمات والخبائث".

وذكرت الهيئة الجميع، بأن استهداف بلادنا بهذه السموم القاتلة، ليس الهدف منه العائد المادي بالمقام الأول، بل هي حرب تستهدف الوطن في مقدراته ومكتسباته، وفي طليعة ذلك: قوام نهضته، وعماد مستقبله بإذن الله، المتمثل في أبنائه وبناته، وهذا ما يدعو لأن تكون مكافحة المخدرات ومحاربتها، مما يتعاون عليه الجميع، وتستنفر لذلك كل الطاقات، وفق توجيهات قيادتنا الحازمة؛ التي تدشن الحملة تلو الحملة في مواجهة هذه السموم القاتلة.

وأهابت بالجميع بوجوب التعاون مع الأجهزة المعنية على التبليغ عن كل من يروج لهذه السموم القاتلة بيعا وشراء وإهداء واستيرادا، وذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله تعالى به في قوله سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى) وهو كذلك من النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) قلنا: لمن يا رسول الله قال (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم.

سمات

الأكثر قراءة