الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 13 أكتوبر 2025 | 20 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.27
(1.90%) 0.21
مجموعة تداول السعودية القابضة207.8
(-0.10%) -0.20
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(1.03%) 1.40
شركة الخدمات التجارية العربية107.6
(-0.65%) -0.70
شركة دراية المالية5.69
(0.53%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب38.5
(0.52%) 0.20
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.95
(-0.36%) -0.05
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.98
(3.88%) 1.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.8
(1.98%) 0.50
بنك البلاد29.2
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(1.33%) 0.17
شركة المنجم للأغذية61.15
(0.74%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(-1.67%) -0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.65
(-0.08%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.50%) 0.60
شركة الحمادي القابضة34.96
(2.64%) 0.90
شركة الوطنية للتأمين16.09
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية24.73
(0.94%) 0.23
شركة الأميانت العربية السعودية21.8
(0.97%) 0.21
البنك الأهلي السعودي38.32
(0.68%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.14
(0.59%) 0.20

في مطلع العقد الماضي، بدأ مهندسو وخبراء الروبوتات في العالم يتجهون نحو تصنيع نماذج روبوتية على أشكال حيوانات وحشرات وكائنات بحرية، غير أن مهندسة وخبيرة أحياء إيطالية تدعى باربرا مازولاي سارت عكس التيار، وطرحت فكرة ابتكار روبوتات على هيئة نباتات. ولكن هذه الفكرة، في حقيقة الأمر، لم تلق رواجا كبيرا، لأن الروبوتات، حسب تعريفها، هي ماكينات قادرة على الحركة وأداء مهام معينة، في حين أن النباتات بطبيعتها غير قادرة على الحركة، ومن هناك بدت الفكرة مملة وغير جديرة بالتنفيذ.

ولكن النباتات، على عكس ما يبدو، غير ثابتة في مكانها ولا مملة على الإطلاق، ففروع النباتات، بل وجذورها، المحكوم عليها للأبد أن تعيش في ظلمة التربة، هي في الواقع دائمة الحركة، بل وتضطلع بدورين في غاية الأهمية للحفاظ على استمرارية النباتات، وهما تثبيت النبتة وجمع المعلومات وامتصاص الماء والمغذيات من الأرض.

وقد لا تكون جذور النباتات هي أفضل الحفارات على وجه البسيطة، مثل بعض أنواع الديدان والقوارض الصغيرة، ولكنها تعمل في دأب ودون كلل في حفر مختلف أنواع التربة، وقد استوحت منها مازولاي فكرة ابتكار منظومة روبوتية لخدمة جهود البشر في استكشاف الفضاء.

وتقول مازولاي، التي تخرجت في جامعة بيزا الإيطالية، إن رسو المركبات الفضائية على أسطح الكويكبات البعيدة من أجل جمع العينات وإجراء الأبحاث المختلفة يمثل مشكلة ما زالت دون حل أثناء تصميم سفن الفضاء. وتوضح أنه في معظم رحلات الفضاء، سواء إلى القمر أو المريخ أو غيره من الأجسام الفضائية، تقل الجاذبية، وبالتالي يصبح ثقل المركبة وحده غير كاف لتثبيتها، ولذلك فإن العلاج الوحيد المتاح لهذه المشكلة هو تثبيت المركبة على الأرض بواسطة حفارات أو حراب ومسامير ضخمة، وبمرور الوقت تفقد أنظمة التثبيت فعالياتها بسبب تحرك التربة الفضائية وتغيرها بشكل دائم. غير أن مازولاي تؤكد، أن النباتات حلت هذه المشكلة ببراعة منذ مئات الملايين من الأعوام.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية