حقق سهم شركة الأدوية الأمريكية نوفافاكس، التي تنتج أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، أكبر ارتفاع يومي له منذ عامين بعد إعلانها خطة لإعادة الهيكلة تتضمن تسريح 25 % من قوة العمل لديها على مستوى العالم.
وبحسب بيان صادر عن الشركة، فإنها تعتزم دمج منشآتها وبنيتها التحتية، في حين رفض متحدث باسمها تقديم أرقام عن عدد الموظفين أو المتعاقدين
المقرر الاستغناء عنهم.
وأشارت "بلومبيرج" إلى أن إجمالي عدد العاملين في نوفافاكس بلغ في نهاية العام الماضي أقل من 2000 موظف.
وارتفع سعر سهم الشركة في تعاملات بورصة نيويورك اليوم بنسبة 50 % تقريبا وهو أكبر ارتفاع له منذ كانون يناير 2021 وخلال الـ 12 شهرا الماضية، تراجع سهم الشركة بنحو 86 % في ظل المخاوف من عدم قدرة الشركة على مواصلة أنشطتها في أعقاب انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم.
وقال جون جاكوبس الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية "تقليل قوة عملنا قرار صعب لكننا نعتقد أنه ضروري لتتناسب مع بنيتنا التحتية وحجم الفرصة التي توفرها جائحة كورونا".
وبلغ إجمالي إيرادات نوفافاكس خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 81 مليون دولار، مقابل 704 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وكان المحللون يتوقعون وصول الإيرادات خلال الربع الأول إلى 85.5 مليون دولار. كما تتوقع الشركة تحقيق مبيعات خلال العام الحالي ككل تتراوح بين 1.4 و1.6 مليار دولار.
